آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-09:06م

عندما تكون المسؤولية في ايادي خائنة

الجمعة - 24 مارس 2023 - الساعة 04:37 م

مدين محسن
بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


عدن لا غرابة ولا تعجب ان حالنا اليوم في بلد كمستشفى للأمراض النفسية نجد معظم شعوبنا مرضى نفسيين ومختلي عقلياتهم جراء الوضع المعيشي المنعدم بتاتاً.

ليس من المستحيل ان نجد شباب سن العشرين تائهين على جدران منازلهم بدون اعمال تربطهم،  انضموا الى دائرة البطالة معززاً دور الفقر والجهل والامية . 

معظم الساسة يرددوا لسان حالهم،  نحن نحارب الفساد، والارهاب في وطننا متناسيين ان هم من صنع الارهاب، والفساد جراء ممارستهم الظلم والبطش في حقوق الشعب وممتلكاته ومقدراته ، بينما شعبه يفتقد ابسط مقومات الحياة .

ايعقل ان شعباً عربياً يمنياً مسلما صارت حياته مهانة امام الشعوب ، متسولاً بكل الازقه والمقاهي،  بينما ثرواته تنهب امام اعينهم في غسق النهار .

بسبب مسؤوليتكم المتبرئة من الله قتلتم شعباً،  ومزقتم وطناً ، ودمرتم جيلاً ، وهدرتم دماءً ، ويتمتم اطفالاً ، وحرمتم اسر من فلذات اكبادهن ، وجعلتم حياتهم في الجحيم.

اقتلونا باسم الدين ، باسم الوطن ،  باسم الثورة، باسم النضال، اقتلونا تحت اي مسميات. بماذا ستقابلون الله يوم يقبض، على ارواحكم.. ويكتم على، افواهكم وتحدثه اياديكم وارجلكم.