آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-01:52م

في أبين استثمار يطمس ثروة .. وسماء مدينة الخليج العربي فوق النفط والغاز (2)

الجمعة - 17 مارس 2023 - الساعة 07:08 ص

علي السليماني
بقلم: علي السليماني
- ارشيف الكاتب


في اطار البحث عن الحقيقة لاغير ، والمصلحة العامة لمحافظة أبين والبلاد عامة وبأهداف مهنية خالية من العداء والبغضاء .

اليوم ننشر مقالنا رقم (2) الذي يحمل نفس العنوان لمقالنا (1) المنشور في صحيفة عدن الغد الاكترونية مساء يوم الاثنين الماضي 13 مارس 2023 م . والذي تساءلنا فيه عن حقيقة وجود حقول النفط والغاز المسال بكميات مهولة في أرض منطقة (العلم الصحراوية) التابعة لمحافظة أبين الذي تقع تحديداً مابين محافظتي أبين وعدن ، وهل إنشاء المشروع الاستثماري الضخم ( سماء مدينة الخليج العربي )  يشيد فوق النفط والغاز في نفس المنطقة (العلم) ؟. والخ من التساؤلات المهنية بهدف البحث عن الحقيقة وتصويب الخطاء في ذات المصلحة العامة لاسواها .

وفي المقال (1) اكدنا فيه على اهمية الاستثمار   وجذب الاستثمارات في البلاد والتسهيل للمستثمرين وتوفير الحماية لهم ولحقوقهم وانه واجب ومسؤولية وطنية تقع على عاتق كل مسؤولي الدولة المعنيين من اكبرهم في هرم الدولة الى اصغرهم . واهمية الاستثمار في تعزيز الاقتصاد والارتقاء بالبلاد والرًخاء والتطور للبلاد والعباد .

اليوم في مقالنا (2) نؤكد التفاعل الكبير والغير مسبوق للرأي العام في الداخل والخارج الذي حظي به مقالنا (1) بما يؤكد الاهمية الكبيرة لمحتوى موضوعه  والقضية الوطنية الذي تناولها المقال (1) وما يترتب عليها من آثار ايجابية وسلبية تمس حياة الناس وامجادهم وثرواتهم واقتصادهم وآمالهم وطموحاتهم حاضراً ومستقبلاً .  نتقدم بجزيل شكرنا وعظيم امتناننا وفخر وغاية احترامنا لكل الذين ثواصلوا من داخل الوطن وخارجه من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمهنية والإعلامية والذين اثرونا بنقاشاتهم وتعليقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والمنابر الإعلامية كما نتقدم بالشكر والعرفان والتبجيل لكل من قدم وساهم وبعث بالافادات والادلة والوثائق المادية الملموسة في ذات الصدد لتناولاتنا الإعلامية . مكررين بهم الترحيب ومجددين لهم العهد بالمضي قدما في طلب تحقيق الحقيقة .

في الحلقة او المقال (3) سوف ننشر بعض الافادات والوثائق التي تدل على وجود النفط والغاز في منطقة أرض العلم الصحراوية الساحلية .
فحتى ذلك الحين نترككم في حفظ الله ورعايته .