آخر تحديث :السبت-06 يوليه 2024-12:35ص

. ليس دفاعاً عن العليمي.

الثلاثاء - 07 مارس 2023 - الساعة 07:39 م

د. أمين عبدالخالق العليمي
بقلم: د. أمين عبدالخالق العليمي
- ارشيف الكاتب


الي جميع السياسيين وأخص بالذات مراهقين السياسه، ستضئ وجوهكم اذا حملتم معها مشروع البناء والتنميه، وستكونون أصحاب مشروع ، 
ستحملون القوه والعز، قوة المشروع وعز الغيره علي الوطن،
لنتخلي عن مشروع القوه الذي هدم وطن، ونحمل مشروع البناء،والتنميه 
ماذا سنترك لجيل حتماً سيلعن ماضيه  الذي هو حاضرنا الذي نعيشه الان،
ءامن اجل ارظاء س اوص، أياً كان هذا السين او الصاد، أو الرغبات الشاذه، 
نرضي بهدم كل هذه المنظومات المتاحه، وبقايا مؤسسات الدوله 
بالاساءة المغرضه لشخص رئيس مجلس القياده الرئاسي ، من أجل تعصب حزبي او مناطقي او فئوي مقيت، 
الرئيس العليمي شئنا او ابينا يمثل شعب نحن أعضائه ، ووطن نحن ساكنيه، وولي امر ولاه الله علينا، وجبت له  الطاعه علينا،
وطاعة ولي الامر فرض عين،
اتسأل ماهي التركه التي ورثها العليمي، والامتيازات التي سيحصل عليها من أجل أن يقبل بمثل هذا وقت، ومثل هذه الظروف باستلام دفة قياده، لايقبل بها احد؟ ،
في وقت فيه الموازنه عباره عن عدة اصفار،وتضخم بحجم لامحدود ولانسيطر حالياً علي منتهاه،

وحدود وطن ضيقه علي مستوي كل قريه، ووطن مهدوم من أقصاه الي أقصاه، وعباره عن أكوام من خراب ودمار حرب اكلت الأخضر واليابس،

وجيش يتكون من عدة جيوش ومصادر امر متعدده ومتفرقه كل مصدر يتربص بالاخر، ولا يؤمن بمشروع دوله الا اذا كانت تخدمه، وبحسب اهواء كل قائد واقول كل قائد وليس قياده واحده،

وامن مقولب في قوالب من ثلج وبرد يحتاج من يحميه من ثقافه موبوئه لاتحمل معه ادني هم ولاتستجيب الا بحيز ضيق جداً لايرقي الي مستوي ادني حدود التعاون ، وجريمه منظمه بتنظيم كبير وضخم وعالي الدقه، مع افتقاده لادني مقومات المنظومه الامنيه،


وقضايا وطنيه تحمل معها كل سيئات الماضي ولم تستفد من الحاضر، وتاريخها هي نفسها والقريب الذي لايتعدي بضع سنين، ومع اصرار التخندق خلف الوهم الذي يصور ضخامة القضيه بينما هي محتاجه لان نكون معاً فقط هذه القضايا،

اقتصاد يتحكم به عصابات ترفع متي ماشأت وتخفض متي ماشأت، وتملك رؤوس أموال ضخمه أضعاف بمئات المرات من موازنة الدوله باكملها التي لايصل خزينتها الا الفتات بسبب الفوضي العارمه في تحصيل الموارد الي جيوب أشخاص وجماعات اتفقت علي استغلال شهر عسلهم ولن يسمحوا ابداً بقيام دولة نظام وقانون يفقدون معها كل امتيازاتهم،ومصالحهم ومسخرين مع ذلك جيش من إعلاميين الدفع المسبق،أو من يسمون أنفسهم عمداً وعدواناً إعلاميين دون ادني مؤهلات السلك والسلوك الاعلامي العلمي والحقيقي ومبادئ واخلاقيات الاعلام الحر المسئول، وبمجرد ان يرمش المخرج لهم ب اعطوه، صبوا حمماً بُركانيه من الاتهامات جاهزة التغليف لينفثوها اسمام تصيب جسد شعب غلفه الواقع بكبريت سريع الاشتعال ودون ادراك او وعي، ودون تحليل في ادني المستويات يبني مواقف عليها
جميعها تهدم الحاضر والمستقبل معاً، ونصب جم اللعنات علي ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا،

تركة العليمي ثقيله وخُطي العليمي تحمل من الحكمه والعقلانيه والتنظيم، والترتيب، والاولويه مايُسر كل ذي لب حكيم وعاقل، فاعينوه او اقل القليل اتركوه ليعمل فهو يعرف ويعلم ويعي ويدرك مايقوم به ومايعمله، 
ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً اوليصمت،

واذا ما بقينا يقيناً وحتماً نحمل ماضي اليم ومؤلم للجميع بين ظهرانينا، ونتخندق خلف افكار عصبويه، 
فبهكذا طريقه نحن لانحمل الا هدم الوطن وهدم اسرنا وهدم أنفسنا وهدم كل شئ جميل في هذا الوطن،

ليس دفاعاً عن العليمي ولكن دفاعاً عن وطن ومواطن يحلم بالامن وحياة، ولقمة عيش كريمه، ودولة نظام وقانون، وكرامه تعيد له الاعتبار في ادني مستوي، دفاع عن مواطن يحلم بطفل وزوجه وأم وأب تتوفر لهم ادني مقومات الحياة،
مواطن انهكته أعباء الحياة، انهكته التكهنات والاشاعات، التي لاتستهدف غيره لتُبني عليها مصالح المستفيدين منها فقط وطز بك ياوطن ويامواطن، 
وصار مع كل المنغصات هذا المواطن محتار لايعي الحق من الباطل، لايعي من هو ومع من هو واين هو،

ولابن بلدي اقول نحن شعب واحد مصيرنا واحد ونركب سفينه واحده اسمها اليمن، ونقع في قلب جزيره تتخطفها الأمواج من كل جانب اما وان ننبذ التطرف والتعصب ونعي وندرك خطورة المرحله، ونقوم كلٍ بواجبه لننجوا من الغرق وإما ان نواصل ونستمر في خرق السفينه ونغرق جميعاً في مستنقع خُطط لنا أن نقع فيه من قبل عدو يتربص بنا في كل وقت وحين. 
            نقطه انتهي

✒️د. امين عبدالخالق العليمي