ضياء سروري
أتعرض يومياً لكم هائل من البلاهة والنقد غير المفهوم بسبب حواري الأخير الخاص بمؤتمر الإعلام الجنوبي.
لست ضد الإختلاف في الرأي لكن من الصعب جدآ أن أتحمل سخافات تحويل الأمر من عرضِ لعمل مقدم بطريقة واضحة إلى تجريح وسب لشخصي..
أختلف أو أتفق
حاور وناقش
إعترض أو وافق
حاورني بلغة عملي المقدم لك ، انتقد اسلوبي أو طريقتي او حتى رائي لكن ما دخل شخصية ضياء الإنسانة في الأمر وكيف يحق لك أن تتباهى أمام الناس بانك الأقرب لي وتعلم نيتي؟!.
ناقشني بما يخص العمل وإذا حمل الحوار أي تزييف أو تخريف بحسب قولكم حولوه لجهة مختصة كالقضاء مثلا ، إختاروا أي تهمة تناسبكم .. المهم تكون بعيدة عن نيتي وضميري وغرضي من تقديم الحوار للعامة.
وأنا على يقين تام بأن ضيفي الكريم يتعرض لنفس الشيء حتى وإن لم يخبرني.
وصل الحال لفتح جروبات الغرض منها السب والشتم والإهانة لشخصي. صدقوني كلامكم ولا يهز شعره من رأسي.
المزعج بالنسبة لي هو وصفكم لأنفسكم بانكم عنوان مشرف لبلادي
وعلامات بارزة في إعلامها.
