ظاهرة التعليقات المناطقية او المثيرة للكراهية او الشتم في صفحات الاخرين في مواقع التواصل هي ظاهرة كغيرها من الظواهر التي أرهقت المجتمع اليوم ووجب الوقوف عندها فلم تكف منابر المساجد ولا حلقات التربية والأخلاق ولا الدعوة جهرا ولا سرا ولا المدارس والجامعات لترك هذا المنكر،
بل يزداد من يوم إلى آخر، مثل الفطريات، وهو أمر خطير، لأن من نتائجه أن ألف الكثير هذا المنكر، وتحول إلى أمر عادي مع مرور الأيام واصبح الكثير يشتم الاخرين دون ان يعنيه مايقولوه او يتدخلوا بخصوصياتهم بل صار الكثير كالاغنام دون راعي يهرفون بما لايعرفون لايوجد من ينصحهم او يهذبهم ويرشدهم الى المشي في الطريق السليم بل صار الكثير كالحيوانات المفترسة والمتوحشه تمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد والعداوة حتى لمن لا يعرفوهم وهذه ظاهرة خطيرة كانت غير متواجدة قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي الذي نسف القيم عند الكثير وفهموا ان الشتم والمهاترات حرية وديمقراطية لان التطور التكنلوجي عندما يسبق تنمية العقول يعتبر ظاهرة خطيرة ..
