ثمة علامة استفهام عن حالة المنتخب الوطني الأول بعد تواصل الإخفاقات المشاركة في البطولات وخسارته أمام المنتخب السعودي في كأس الخليج 25 ، في مباراة كان عنوانها الاستحواذ السلبي ، فمنذ سنوات ونحن نعاني وهناك من يرمي النقذ على الجهاز الفني وآخرون على اللاعبين ، والواقع أن أساس المشكلة اللاعب اليمني لم يهيا في لمسة الكرة الفنية اي تأسيس اللاعبين ضعيف جدا واقول غالبيتهم عدم الاستحواذ في الوسط دون ماعليه هجوميا ، وربما ذهب المنتخب للمشاركة في خليج 25 دون الرغبة في المنافسة ، وتجلى ذلك في تصريحات المدرب البلجيكي سكوب الذي وضع علامة استفهام على مستوى المنتخب الوطني .
مع كل بطولة تظهر لنا نغمة جديدة تطلقها الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخب ويتبناها الإعلام الرياضي كغطاء لمستوى المنتخب لتكون حجة ويقوموا بترويج هذه الحجج واعتقد ذلك من أجل اختلاق الاعذار ، لذلك اقول لهم شعار الوطن غالي ، ومن لايستطيع تحمل المسؤولية وبذل قصارى جهده ، فلا يجب أن يبقي ضمن تشكيلة المنتخب الافضل يبقي في ناديه ليلعب ( أعور بين عميان ) اي بحجم ادائه ! ولانريد تكرار الهزائم وخذلان الشعب اليمني الصابرة عليكم ، ولم نعد نتحمل أكثر مما فإت من هزائم متتالية بسبب دون المستوى المطلوب من قبل اللاعبين الباهتون داخل الميدان ويشعرونك بعدم الجدية القتالية والمسؤولية الوطنية .
لايلام مدرب المنتخب سكوب وطاقمة في انفعاله بالتصريحات فقد شاهدنا سوء اللياقة وعدم وجود اللمسات الكروية الفنية وانعدام الثقة بينهم ، والمقبل سيكون الحمل ثقيل على عاتق الإدارة الفنية بقيادة المدرب البلجيكي سكوب لجلب لاعبين جدد يكرمون الإضافة الكبيرة وإبعاد العناصر التي لا تقدم المستوى الذي يليق بشعار الوطن الحبيب الغالي على قلوبنا جميعا .
