آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-04:38م

هل من يسمع النصيحة.؟

الأربعاء - 21 ديسمبر 2022 - الساعة 11:16 م

علي بن شنظور
بقلم: علي بن شنظور
- ارشيف الكاتب


حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى

كم تحدث العديد منا في الجنوب بالقول. ياقادة وياقيادات ويانخب 
واعية لاتشغلكم خلافاتكم ولا أوضاع وهموم العاصمة عدن وماجاورها عن وضع محافظات شرق الجنوب.

احرصوا على استيعاب هذه المحافظات بشكل أكبر يوازي
مكانتها ،واشركوهم في كل عمل تقيمونه وفي كل المؤسسات ومنحوهم المزيد من الثقة في المستقبل.

لاينفع لغة التهديد لمن يختلف معكم ولا سوف ناتي نعمل كذا وكذا..فهناك من الناس من ينفرون من الكلام القائم على لغة التهديد ويذهبون بعيدا ويحبون الخطاب المبني على
لغة الود والمرونة والتنفيذ في الواقع للوعود.

لايصح ان يتحدث البعض عن أهمية حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى كمثال فقط. بينما في الواقع لايهتمون بوجود قوي لتلك المحافظات 
في سلم القرار والمؤسسات بل حتى اللجان والهيئات

كان الرئيس السابق صالح رغم كل الأخطاء التي وقع فيها يحرص  عندما يعيّن حكومة أو يرسل وفود للخارج  على أن يكون لبعض المحافظات الكبيرة حضورهم اللافت مع ان القرار غالبا ليس بيدهم بل بيد جهات مواليه لصالح ولكنه كان يرسل رسائل للخارج والداخل أنه منفتح على تلك المحافظات ليكسب ودهم.

لانقول أعملوا تمثيل صوري كما كان في السابق بل تمثيل حقيقي.

كذلك لاداعي لمن  يبرر بأن الوقت ليس مناسب للحديث عن مثل هذا الموضوع، بعد ان وصل الأمر لما وصل إليه  بظهور بعض الاصوات التي تتبنى مشاريع بعضها مبنية
على استغلال النواقص وبعضها بهدف خلط الاوراق لتبني مشاريع خارج خيار الأغلبية الساحقة لشعب الجنوب وقضيته الواحدة.

معالجة الأسباب هو الحل والتنبه لاهمية
منح محافظات مهمة مثل حضرموت المزيد من الحضور في عدن ومشاركتهم بشكل أكبر 
وتمكينهم من ادارة شؤونهم  بعيداً عن تدخل المركز في كل صغيرة  وكبيرة وهو الطريق الأمن للجميع.

كذلك لانريد ان ياتي من يبرر
بالقول..سوف نعمل ذلك بعد بناء الدولة وسنعمل كذا وكذا ونمنح الجميع حقوقهم.. وكأن إعلان دولة مستقلة في الجنوب بات بعد أشهر معدودة.

هناك مسائل في متناول اليد يمكن البدء بها لاتحتاج انتظار للمستقبل..

كل مسؤول يلتفت
يمينه ويساره ليرى
مستوى شراكة البقية في أي أعمال وطنية ومؤسسات
قائمة مدنية أو عسكرية لكي يطمئن الجميع في الواقع

نعم كل شي نسبي
ولايمكن تحقيق كل شي في ظل غياب الدولة وفي ظل الوضع القائم لكن أن تعمل بما هو مستطاع خيرا من ان تنتظر ماهو خارج عن يدك وفي مستقبل لاتضمن ان تكون موجود فيه

 

وبالله التوفيق
أبوخالد
علي بن شنظور
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢م