آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:15م

الاخطبوط التجاري والغلاء قتلة الحياة والشعب

الأربعاء - 21 ديسمبر 2022 - الساعة 01:34 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


- لقد حط هذا الشيء الخطير ومنه صنع هلاك البشرية اليمنية ، وكلام هذا الوقت شيء ثاني وذات قوة خاصة ومصنوع من العتاد التجاري واناس التجارة المختلفة في محافظة عدن وفيها اتى هذا الاخطبوط التجاري ومن الفصيلة الكبرى ومن مجموعة تجار كبار عدن ، وهؤلاء هم صانعي هذا الاخطبوط التجاري ومنه لفت أذرعه الثمانية على مدينة عدن وشعبها الطيب والعظيم .

- ومن هذا الاخطبوط انتشر الغلاء العام وأحاط بحياة المعيشة كلها وغيرها وكل ما هو في حياة عدن قد سيطر عليه هذا الاخطبوط التجاري والقادم اصلاً من تجار عدن الكبار وهم قوة هذا الغلاء الكبير في مدينة عدن وسيبقى هكذا الاخطبوط التجاري وطالما المال السعودي والدولارات الامريكية تلعب لعبتها المالية السياسية في مال عدن الذي اصبح ضعيف القوة المالية وهذا معروف وكل دولة ولها سياسة مالية تخصها في ذلك – والكل البشري يعلم عن هذا الشأن .

- وماذا بعد ذلك يا اخ : رئيس المجلس الرئاسي عدن – ويا اخ : رئيس مجلس الوزراء وما فيش داعي لذكر الاسماء وأنتم معروفون لدى وطن عدن ولكون الشعب حفظ اسماءكم هذه فعلية العوض ومنه العوض وصوركم البشرية صامته وكراسي انتم عليها ومن بشر جنس خشن جداً لا يتغير ابداً ولا يعرف الاستقامة الصالحة وفي وضع حياتي وحكومي قاسي جدا جدا جدا والله تعالى يعلم عن هذه الأصناف البشرية الحكومية .

- وبعد ذلك أصبحت الحياة المدنية في مدينة عدن من بعد الغلاء الفاحش وشكل هذا الاخطبوط التجاري الضخم وسكن في حياة عدن ولا مخرج له في الوقت الحاضر فالغلاء المالي والتجاري هو في قبضة هذا الاسم : الاخطبوط التجاري وأقول لعامة بشر عدن احفظوا هذا الاسم الأخطبوط التجاري ولا تنسوه ومهما كانت الأسباب المالية والتجارية في هذه الحياة الدنيا .

- ومن هذا الأخطبوط التجاري في مدينة عدن سنرى المزيد من الغلاء القادم ولكن كل شيء وله وقت محدد – ومن هذا الاخطبوط التجاري والمقيم في عدن ويجب الوقوف أمامه وابعاده من عدن وبالطرق المناسبة والصحيحة ووفق سياسة مالية مدروسة ومن جديد حكومي ، وهنالك حلول عملية وتجارية ومع الدراسة في ذلك .

- فالنظر العملي والحكومي من جديد حول الرواتب المالية للقطاعات المدنية والامنية والعسكرية وكذلك المتقاعدون عامة لأن هذه الرواتب المالية لا تكفي للرمق المعيشي والاجتماعي من سابق والان – والشعب يعيش في دوامة قاسية في هذه الحياة العامة .

- والظروف والأوضاع لهذا الشعب اليمني نكد فوق نكد متكرر والواجب العملي والحكومي الجلوس الرئاسي والحكومي والبدء بالإصلاحات والتجديدات من الأصل العملي والحكومي لان ما عليه هذا الشعب اليمني من حياة صعبة وقائمة وغلاء كبير جدا .

- ومع توجد الاخطبوط التجاري الضخم سوف تسود معيشة الناس فلا يرى صحة في حياتيه ولا عافية بشرية ولا مال يمني كافي ، وهذا مكتوب عقابي من هذه الحكومة الظالمة ضد الشعب والوطن .

- فإلى متى هذا الحال القائم ؟ فلا نجد جديد عملي ولا حكومي ولا وطني وعاد نحن في طريق طويل في هذه الحياة الدنيا – فالصبر اليمني لا يتحمل ما طال منه معنا ويقول الصبر من ذات نفسه : خلاص منكم يا شعب عدن وكفاية تعب وهموم ونكد دائم .

- وفي الاخير هذا الاخطبوط التجاري والغلاء وظل في قائمة الإجرام وهو الاول في مدينة عدن نفسها ويأتي بعده في المرتبة الثانية المسئولية الكبار والفاسدين والمجرمين واللصوص وهؤلاء كلهم تبع قطاع الحكومة اليمنية فعدن وطن عظيم وشريف ولكن عبء المشاكل والغلاء التجاري والمالي وانهارت عدن من ضغط ذلك – وشفنا العجب العجيب ونار هذا الغلاء التجاري العام كاد يحرق الناس وبدأت ألسنة اللهب تصل لأفئدة الشعب الكريم والعزيز وكم سيظل صابر وساكت فيما يجري فيه – وهنا ختاماً اترك الموضوع  " الغلاء التجاري والمالي"  واسمه الجديد : الاخطبوط التجاري ويجب تدوين هذا الاسم في جميع المحلات التجارية والبقالات والمعارض والمستودعات والهنجرات وغيرها ... الخ.