آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:23م

مختلفون...والمكسب قِسم إخوة !!

الخميس - 08 ديسمبر 2022 - الساعة 07:32 م

محمد المارمي
بقلم: محمد المارمي
- ارشيف الكاتب


ما أكثر المشاريع في بلادي وما أكثر الأحلام التي يجري خلفها الشعب لكن دون أن يتحقق له منها منال أو مراد،فمن مشروع استعادة الدولة والجمهورية، إلى مشروع التحرر والاستقلال، إلى مشروع يمن بعيد عن الوصاية والهيمنة،الى مشروع الخلافة على طريق الخلامة العثمانية، كلها مشاريع تدر الدخل على النخبة القائمة عليها فقط لا غير.


 

استغربت كثيراً بينما أنا اقلب كشوفات الابتعاث  الخارجي لاحظت أن أسماء كثير من ابناء النخبة القائمة على تلك المشاريع محشورين بين أسطر تلكم الكشوفات ورغم اختلاف مشاريع أبنائهم إلا أنهم متوحدون وفي كشف واحد.


تمثيل وتبادل ادوار بين تلك النخب الفاسدة التي عفا عليها الزمن وهي تسوق الأحلام لهذا الشعب المطحون الذي أصبح يشتري قوته بالرطل، وأرباب تلك  المشاريع الوهمية التي يجري خلفا ذلك المواطن يبنون الفلل والعمائر في الخارج والداخل، ويفتحون الحسابات البنكية ويكنزون فيها مآل الشعب وحقة.


افق ياشعبي واقلب الطاولة على رؤوس الكذبة والدجالين ،فلقد أضاعوا الهدف وانحرفت بهم البوصلة وغرتهم الكراسي  وأصبح همهم الوحيد كنز الأموال وبناء المنازل الفخمة وتدريس أولادهم في أرقى الجامعات والمدارس،وانت مازلت تبحث عن قيمة عشاء الليلة.