لاشك أن المرض قد استفحل وانتشر بعد أن عجز جهاز المناعة عن مقاومة سرطان الاوطان وهو من اخطر الأمراض ولكنه لم يصنف بالمرض الأخطر كونه لم يقترب كثيراََ من الدول العظمى المخولة بتصنيف الأمراض ،في هذا الوطن المثخن بالجراح صعب التداوي من الداء كون الجسم قد نحل وتعطلت كثيرا من الأعضاء المهمة لمقاومة هذا المرض الخبيث لسبب ان تلك الأعضاء لم تعمل في مسار واحد واختلفت في الدفاع عن نفسها لشعور بعض الأعضاء أنها في مآمن ولم تفكر بانها في جسم واحد وان هذا المرض سيهلك الجميع ،
تلك هي حقيقة مايدور ياسادة وتلك هي المعضلة امام التعافي من داء الفساد الحكومي الذي شل حياة الشعب ووالله أنني أتعجب بل اتحسر عندما أرى من يهاجم الأستاذ فتحي بن لزرق في الوقت الذي يقوم فيه الرجل بالدفاع عن الجميع !!
يفترض أن تزييف الوعي لم يعد ممكنا وقد شارف الجميع على الهلاك ويجب أن ننصر أنفسنا بنصرة من يعرض حياته للخطر لأجل أن يحمينا وان لم نقدر على نصرته فاضعف الإيمان أن لا نؤذيه بالسنتا ونهدم ما يبنيه بمعاولنا،
هو لم يطلب المساعدة ولكن وكما قال المثل يد واحده لاتصفق وجميعكم سمعتوا المكالمة الاخيرة بين بن لزرق والدكتور الطاهري وكيف وصلت الجرأة بهؤلاء اللصوص الى التهديد برفع قضايا على كل من يقول لا لهذا العبث ،
ان المسؤولية اليوم تقع على الجميع وعليه لابد من رص الصفوف للدفاع عن حقوقنا وتشكيل جبهة إعلامية موحدة من جميع الشرفاء وتلك الجبهة تكون بمثابة لجنة للدفاع عن الحقوق والحريات وتسيير الشارع أن استدعاء الامر والا انتظروا الهلاك جميعا وعلى الدنيا السلام.
