آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-02:27ص

صامتون على أمل ان يتراجع المخطئ عن خطأه ..

السبت - 03 ديسمبر 2022 - الساعة 12:20 ص

مهدي المحفدي
بقلم: مهدي المحفدي
- ارشيف الكاتب


سعينا ولا زلنا نسعى بكل ما اوتينا من قوة وحيلة.. لتهدئة الموقف في مديرية المحفد.. استغلينا صلة قرابة اخواننا قبيلة اهل شمعة وعلاقة الصداقة والود التي تربطنا مع بعض اخواننا في قيادة حزام المحفد . لتهدئة النفوس وانهاء سوء التفاهم الحاصل والذي حصل وادى الى ما ادى اليه من احداث.. والتي نعتبرها بمثابة شرارة فتنة كادت ان تشتعل واذا اشتعلت لا احد يحمد عقباها..

لا اريد ان ادخل في التفاصيل فهي كثيرة ولا ارى فائدة في طرحها وسردها في الوقت الحالي..
وكل ما اريد توضيحه. هو انني ارى ان قبيلة اهل شمعة باكازم.. تدفع ثمن المواقف المشرفة التي وقفتها ضد تنظيم القاعدة وكل جماعات التقطع والتخريب في مديرية المحفد.. 
نعم هذه القبيلة وقفت ضد تنظيم القاعدة حين كان في عز مجده وحين كان مسيطر على محافظات باكملها وحين كان يملك اعتى القوة البشرية والاسلحة .. وحين كان هناك جزء من القبائل تحتضن هذا التنظيم  وكان الجزء الاخر منهم صامت لايجرؤ على المواجهة او حتى مجرد الانتقاد..
وقفوا وواجهوا دون دعم او تموين من احد .
وقفوا وواجهوا ليس باسم لجان شعبية ولا باسم حزام امني ولا باسم جيش وطني . وقفوا باسم قبيلة اهل شمعة خاصة وقبائل  باكازم عامة. وباسم كل ابناء مديرية المحفد الغيورون على مدينتهم وعلى امن وسلامة اهلها.. نتحدى اي كازمي او اي رجل دولة او رجل امن واكب تلك المرحلة ان ينكر ما اقوله..

هاهي اليوم هذه القبيلة تدفع ثمن مواقفها. ويحاول بعض ضعفاء النفوس الذين كانت قبائلهم هي الحاضنة لهذا التنظيم ولهم ينتمي  مجاهدينه وزعمائه بل ولا زالوا الى يومنا هذا حاضنين ومتزعمين هذا التنظيم...

لن اطيل فهناك الكثير من التوضيح يجب ان يقال وينطرح .. ولكن لا زال الأمل قائم بأن يتدخل ويتحدث العقلاء . ممن يريدون الخير لهذا الوطن ولهذه المديرية..

كنا دومآ ولا زلنا ضد الباطل وضد الخطأ . من كان مخطئ فل يتحمل خطاه ومن كان مظلوم فل يتم انصافه..  ولايمكن ان نسمح لاي طرف ان يكون هو الخصم وهو الحكم.. فالقوة الغاشمة قد تشفي قلوب حاقدة لكنها لاتحقق عدل ومساواة ولن تأتي بدولة وحرية وكرامة...
الجيش والامن. وجد للحفاظ على امن المواطن وصون كرامته وليس لاجل اذلاله وهدر كرامته..  
افيقوا من وهمكم وحكموا عقولكم . المشوار امامكم طويل فلا تستعجلوا في البحث عن كبش فداء لتغطوا به على فشلكم و اخفاقتكم..  و اذا وجدتوا انفسكم مضطرين لخلق كبش فداء .. فستجدون من يستحق ان تضحون به غير هذه القبيلة صاحبة التاريخ المشرف لكم ولكل كازمي يعرف معنى العزة والكرامة....

*✍️مهدي المحفدي