تابعت في مواقع التواصل الإجتماعي الخلاف الطارئ مابين الأخوين القديرين الأستاذ علي منصور مقراط والدكتور ياسر باعزب...
وكذلك وقفت على ما يكتبه بعض الإخوة الكتاب والصحفيين عن هذا الخلاف الذي ماكان له أن يصل لهذا المستوى من ردات الفعل المتباينة...!
فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
ماأريد أن اطرحه هنا لعله يختلف تماماً عن ماطرحه الإخوة الكتاب والصحفيين الذين إنقسموا مابين مؤيد لمقراط ومؤيد لباعزب...!
أولاً اتمنى على الجميع أن يعملوا على السعي لإيقاف الردود والردود المضادة على طريق تهدئة الامور وألا نصب الزيت على النار دون قصد...!
فمقراط وباعزب في الأخير زميلان وصديقان لن تؤثر في علاقتهما وأخوتهما مثل هذه الخلافات العابرة..
أوجه الدعوة للاخوين العزيزين مقراط وباعزب للجلوس في لقاء أخوي وودي ليسمع كل منهما الآخر بعيداً عن المهاترات وبعيداً عن الإستماع للأخبار والأقاويل المنقولة من هنا وهناك...
وحتماً سيتفهم كل منهما لطرح الآخر وسيصلان لحل يرضيهما..
ثقتي (بالعملاقين) ليس لها حدود ليبادرا بحل الإشكال بينهما دون تدخل أطراف أخرى.
✍️منصورالعلهي
2 ديسمبر 2022
