آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-10:27م

متى يحس العرب ببعضهم؟

الأربعاء - 23 نوفمبر 2022 - الساعة 01:57 ص

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


هتفنا كلنا وبصوت واحد يا سلامي عليكم يا السعودية، وكدنا نطير من شدة الفرحة، ونحن نرى السعوديين يدكون تحصينات الأرجنتين، انتهى حب ميسي عند كل العرب، وأجمعنا على حب كل لاعبي المنتخب السعودي.

 جاءت مباراة المنتخب التونسي، فهتفنا للتوانسة، وكأننا نشجع المنتخب اليمني، تجاهلنا نجومنا المفضلة في الدوريات الأوربية، واستمتعنا بعروبتنا مع منتخبات العرب، فمتى يحس الزعماء العرب بشعوبهم؟ ومتى يعلمون أن الشعوب العربية تحب بعضها بعضًا، ولم تزدد الفجوة بين الدول إلا بسبب الساسة؟

  فاز المنتخب السعودي، وتعادل التوانسة، فانتشينا لفوزهم، وتعادلهم، لأن فوزهم، وتعادلهم فوز للعرب كافة.

 اليوم كان يومًا عربيًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فأصبحت متتخباتنا تقارع الكبار، فأصبحت هي الكبيرة التي تتسيد نتائج المباريات، فمتى تتوحد سياسات القادة العرب ليسودوا العالم؟ متى سيكون قلب كل العرب على بعضهم؟

  أصيب الشهراني، فتوجه العرب كل العرب للسؤال عن صحته والدعاء له، فالشعوب العربية موحدة، فهل ستتوحد السياسات العربية؟ نتمنى للشهراني السلامة والعودة، لنمتع العالم.

  فازت المملكة العربية السعودية، وتعادلت تونس، وفازت قطر بالتنظيم، فحيوا معي العرب كل العرب، ورددوا معي: ياسلامي عليكم يا السعودية.