في جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان وتتفطر منها المشاعر والوجدان اقدم عليها رجل في العقد السادس من العمر ضد طفلة في الرابعة عشر عاما من عمرها
عندما يغيب الجانب الأخلاقي والإنساني من البشر ويتحول إلى فكر شيطاني عندئذ تحلو له الجريمة ويتفنن الجاني في أداء الجريمة
هذا الرجل الذي أقدم على اغتصاب فتاة كانت تعتبره ابا لها عندما انقض عليها بتلك الوحشية
كيف كان شعور الطفلة وقتها وهو يهجم عليها ؟
وهي تحاول الفلات والهروب منه وتحاول الدفاع عن نفسها حيث قيل بأنها قد عضته ولكن هيهات هيهات لطفلة صغيرة أن تقاوم أمام وحش كاسر غابت عنه البصيرة حيث قتلها بطريقة غاية في البشاعة
قام بتقطيعها وتفصيلها وتمزيق لحمها اربا اربا ورميه بكل اتجاه وفقأ عينيها وتمزيق شاربيها
لماذا كل هذه الوحشية والتجرد من الإنسانية ؟
لابد من القانون أن يعزز دوره في هذه الجرائم التي ماكان انتشارها الا بسبب التقصير من الجهات الامنية في أداء واجبها ولو انها إدت واجبها واقتصت من كل جاني ومثلت به وعزرت به ، حينها لابد أن يرتدع كل من تسول له نفسه عمل اي فعلة شنيعة أو يخرج عن طور الانسانية
ندى سالم
