بينما نلاحظ أن الجبهات مشتعلة على الحدود مع الحوثي والحشود المستميتة لاقتحام محافظات الجنوب وتصدي الجنود البواسل للهجمات وسقوط الضحايا ولهيب اكباد الأمهات على أولادهن الذين سقطوا في الساحات
إذ بالجماعة عندنا يحضرون للمهرجانات والحفلات الغنائية والرقصات ، الدماء هناك تنزف والغناء عندنا والرقص والعزف
عجبا لمن يقيمون مثل هذه الحفلات والتراهات في وقت تكون المعارك فيه حامية الوطيس بين الغزاة المعتدين والجنود الصامدين واصحابنا يصفقون على نغمات الايقاع
الاناشيد الثورية والحماسية تكون هناك في ساحات القتال في مواجهة البغاة الانذال لرفع الحماسة عند الابطال وليس تلك التي تقام في القاعات المغلقة المبهرجة التي لاتمت للنضال والمناضلين بأي صلة فهي حفلات ترفيه لذوي الشأن المعول عليهم في المحافظات
الحوثي في حربه الظالمة للجنوب كان يشغل مكبرات الصوت لرفع عزيمة مقاتليه للفتك بأبناء الجنوب ذوي الصدور العارية والاقدام الحافية في حرب ٢٠١٦ ، الفنان عطروش مثلما سمعت عنه أنه كان ينشد برع يااستعمار برع .. من ارض الأحرار برع ......
كان يقيم تلك الاناشيد في أماكن تواجد الاستعمار البريطاني في العراء وليس مثل مايقوم به البعض اليوم ، وشتان مابين الاثنين شتان
