آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-09:30م

الفرق بين الحقيقة والكذب في عالم الفيسبوك

الأربعاء - 16 نوفمبر 2022 - الساعة 03:43 م

اكرم العلوي
بقلم: اكرم العلوي
- ارشيف الكاتب


هناك أمور كثيرة جداً بين الحقيقة والكذب في عالم الفيسبوك ونشر الحق الواقعي وما هو حاصل وحصل دون كذب وبهتان وافتراء وبين الكذب.

فالذي ينشر الحقيقة بصدق بدون كذب او تزوير او افتراء هو ذلك الشخص الذي لا يتقمص في الأسماء المستعار ولا يلبس لباس التخفي ولا يحمل أمور الغموض بالتخفي ولا يستعين بالغير الغير عائشين في المجتمع الذي يعيش فيه لينقل له الكلام والأخبار يعني عن طريق النقل وهو ينشر له في صفحته.

في هذه الحالة لا يمكن ان يكون النشر بواقع ولا حقيقة ولا بصدق ولا يؤثر اصلاً ولا يسمن ولا يغني من جوع انما مجرد يتخذها الغير واثقين من ذاتهم طريقة لا شفاء غيظهم ونشر مالم يكن بالواقع الصحيح.

لهذا فلوكان الشخص الذي ينشر ما ينشره بحقيقة وواثق مما يقول فلماذا يتقمص بالأسماء المستعارة او يستعين بالغير؟

 هنه دليل قاطع وبرهان قطعي انما يريد ترويج بالكذب وبالأصل لا يؤثر بالواقع لان ما ينشره منافي للحقيقة في اتخاذ الستار وهو الاسم المستعار ونحوه.

لكن متى يكون الإيمان القطعي الصحيح فيما ينشره الناشر في كلامة على التواصل الاجتماعي وحقيقة ليس فيها الشكك والريب عندما ينشر الناشر في صفحته على الفيسبوك بأسمة لأنه صادق بما يقول وكلامة عين الحقيقة لأنه ظهر بالصريح الكلام وصدع بكلمة الحق وجرعها من يقصدهم في المنشور هنه نؤمن انها حقيقة لان ثقته بذاته وما ينشره حقيقة في كشف مستور يصحبها الادلة الصريحة الواضحة التي لا غبار عليها.

وكذلك يكمن ثقته بذاته انه لا يخاف ولا يهتم بما ينشر عنه. في الاسماء المستعارة ولا يلقي لها بال ابداً على الأطلاق بردت فعل من قبل ممن كشفهم على حقيقتهم وواقعهم الواطي في إطار حالهم المنحط.

 فالفيسبوك عالم بحر وفيه الأمواج متلاطمة في هذا البحر فمن السهل مثلاً ان يستخدم الواطي اسماً مستعاراً وينشر فيه الأكاذيب الغير واقعية.

لكن من يتخذ عالم الفيسبوك لنشر الحقيقة فليظهر باسمه ولا يستعين في الغير لينقل له كلام من مجتمع إلى آخر.

فلذي يعيش في مجتمعه وينشر واقعه باسمه بدون تخفي فهو الصريح الصادق بما نشرة دون تحفظ ودون ستار ودون استخدام اشخاص من مجتمع غيرة.

لهذا هناك فرق شاسع بين الحقيقة والكذب فالحقيقة هي الوضوح بالنشر دون تستر في اسم مستعار في عام الفيسبوك والكذب هو استخدام الأسماء المستعارة في عالم الفيسبوك فالأسماء المستعارة ليست لها مجال ولا طرفة عين ولا تهش ولا تنش في الواقع طرفة عين لإنها اساليب الضعفاء ومصدرها مهزوز وغير واقعي في استخدام الاسم المستعار 

وصريح الحقيقة هو من يستخدم اسمه الحقيقي دون استخدام الأساليب اي اسلوب من الكذب لأنه قد يسيء لهُ الغير ما صحت ما نشرته يأتيك انت شخصياً صاحب الشأن لان الناشر معلوم في اسمه ورقمة وتخبره فيها دون اي افتراء عن الغير 

وفي الاخير: الحقيقة لا حجاب عليها في ثقة ناشرها والكذب عليه ألف مليون غبار ليس إلا بردت فعل ممن غزاهم في ما نشره عنهم بالحقيقة واقعهم دون كذب عليهم وافتراء

فالكذب غير وارد عند ابو السكندر العلوي نحن صناع الحقيقة