عدن وعيالها خط أحمر

إذا نحن في الضالع وهي محافظة نشعر بالعنصرية من قبل أبناء مديرية الضالع المدينة لأننا من الشعيب أو من الأزارق أو جحاف أو من غيرها  ، ليس مجرد شعور بل هو واقع أثبتته الأيام ، وأكدته المواقف ، وعايشناه واقعا على الأرض ، اتحدى أن يقبل أبناء مدينة الضالع محافظاً من الشعيب أو من جحاف أو من الأزارق أو من غيرها أو مدير أمن ، أو قائد حزام.

قبل سنوات كان مرشح لقيادة حزام أمن الضالع المقاوم البطل والقيادي في المقاومة الجنوبية عبدالكريم الصولاني ، وشنت عليه حملة بشعة لانه فقط من منطقة غير منطقة #الضالع ، وحصل بعدها ما حصل من اقتتال داخلي ، ودفعت المدينة ثمنا باهظا من أرواح ابنائها وخسرت الكثير من استحقاقاتها الأمنية والسياسية والتنموية.

وفي المحصلة  نتجاوز ، ما بالكم بمدينة وعاصمة ك #عدن  التي تحملت الجميع وفتحت أحضانها للجميع بلا استثناء ، ومورس فيها مالم يحدث بأي محافظة ، وحينما يتحدث ابن عدن محروقا بوجع العنصريه أو غاضبا من تصرفات الحمقى الجدد ، أو عبر عن نفسه ومدينته بأي كلمة إيجابية كانت أو سلبية  ، تقوم القيامة ولا تقعد.

من الأخير رجعوا أبين عاصمة أو الضالع أو أي محافظة اخرى واتحداكم جميعا تستقبلون كل الناس جنوبيين كانوا أو شماليين وتفتحون منازلكم وقلبوكم لهم كما فعلت عدن وما تزال تفعل.

ماجد الشعيبي