نادراً ما نسمع أو نشاهد في وقتنا الحالي عن قائد قام بتحفيز الشباب وتشجيعهم ودعمهم واستقطابهم بل أنه ضرب من الخيال كلاً يهتم بمصالحة الذاتية ولم يفكروا بأخوانهم خصوصاً مع أنتشار الأفات الخطيرة.
لكن من بين ركام التهميش ظهر القائد الذي وضع بصمته في مجال عمله من خلال قيادته للحزام الأمني بمديرية زنجبار القائد الصنديد "عبد سند" ورفيقة الشاب الذي يحس بالشباب "سالم ارزاق" المندوب المالي ومندوب قائد الحزام الأمني، فقد شكل كلاً من عبد سند وسالم ارزاق ثنائي يضرب به المثل من خلال دعمهم وتشجيعهم وتحفيزهم ومتابعتهم المتواصلة لفريقهم فريق الحزام الأمني المشارك ببطولة الشركات والمؤسسات والمرافق الحكومية التي تقام على ملعب المروه المعشب والتي يرعاها مجموعة اليزيدي متمثلة بشركة أبو عاطف اليزيدي للصرافة وشركة اليزيدي للصرافة.
القائد عبد سند قائد الحزام الأمني بزنجبار وسالم ارزاق سطروا أروع معاني الحب والأخاء إضافة لشعورهم بالمسؤولية اتجاه شبابهم فقد قدماً دعم سخي وغير محدود ففي المباراة الاولى لفريقهم وبفرحتهم بالفوز أهدوا لاعبيهم مبلغ يقدر بـ400 ألف وفي المباراة الثانية وخلال فرحتهم بأنتصار فريقهم بعد بذل اللاعبين جهود جبارة كأفووهم بمبلغ نص مليون ريال 500 ألف إلى جانب تقديمهم لعشرون ألف ريال عن كل هدف ويعتبر دعم لم يسبق لقائد من قبل إن حفز شبابة وجعلهم يحبونه وبدورهم لاعبي فريق الحزام الأمني سطروا ملامح بطولية على أرضية الملعب ليبادلوا القائد عبد سند وسالم ارزاق الوفاء بالوفاء.
والان بعد إن تأهل فريق الحزام الأمني إلى الدور ربع النهائي ننتظر المفأجات التي يفأجانا بها دائماً القائد عبد سند وسالم ارزاق.
وحقيقة نفتقد كثيراً لقيادات مثل عبد سند وسالم ارزاق الذي نادراً ما نجدهم ورا الشباب ويكونون قريبين منهم ويسندوهم ويتابعونهم أولاً بأول، فتحية من الأعماق لهماً وكل عبارات الثناء والأشادة قليلة في سبيل السخا والعطاء الذي قدمه عبد سند وسالم ارزاق.
