آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-01:32م

ما أقبح القلم حين يرتوي من مستنقعات الارتزاق!

الإثنين - 14 نوفمبر 2022 - الساعة 06:58 م

مدين محسن
بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


شيء مؤسف ومخجل لبعض من الإعلاميين والصحفيين الذي يدرسون أربع سنوات صحافه وإعلام من أجل يوصل رسالة ساميه مليئة بالصدق والأمانة وصوت المظلوم، ولكن انعكست الرؤية وارتهنت الضمائر والمبادئ بفتات وبالآجر اليومي، وارتمت مهنة الصحافة والاعلام عرض الحائط، واصبحت محل لبيع الوهم.

اقلاماً سخرت للتطبيل والتمجيد والتقديس والتعظيم. لمن يقتلونا ويشردونا ويستثمرونا ويمارسوا معنا أبشع الانتقام والظلم الشديد.

نجد اليوم من يتربعوا على هرم السلطة ويقتاتوا من عيش الغلابا والمساكين مستقلين مناصبهم العليا. والجريمة اننا نجد اعلاماً يدافع عنهم ويبرر كل ممارستهم الإجرامية ضد الشعب، ولكن لا جدوى من تبريركم وتضليلكم فنعد الله تجمع الخصوم!

وهناك اقلام ما جؤره تستقي من الحرام والظلم والكذب والخداع وتقتات على حساب الفقراء والشرفاء فمعظم إعلاميون وصحفيون تجردوا من الحياء ولا يصيبهم الخجل والحياء أمام وجوة الشرفاء وكما يقول المثل إذا لم تستحي افعل مآ شئت.

 مهنه الصحافة مكفوله دستوراً وقانوناً، وأنتم جعلتموها مكفوله كذباً وزوراً وبهتاناً واستثماراً.

يشهد الله والتاريخ أننا لم نعيش يوماً سعداء ولكن لن نتجرأ على بيع ضمائرنا ومبادئنا مقابل فتات وعلى حساب الشرفاء لن ولم نكن يوماً أداة بيد عابثي الوطن أو نؤيدهم على ممارستهم ما دام فينا دماء تجري في اوردتنا تستقي من الحلال والصدق.

ما زلنا على قيد الحياة سنقارع اقلام الآجر اليومي وسنوقف مع الحق وصوت المظلوم وستضل أقلامنا منبراً للحقيقة وللمصداقية.

تباً لكم.. تباً لأقلامكم. لا بارك الله فيكم..

والله المستعان