التدخل في شؤون المديرية أمر غير منطقي وغير مقبول، وعلى السلطة التنفيذية وسلطة أمر الواقع حماية القرار السيادي لابناء حالمين.
نتفق مع الاخرين والمحيط بضرورة التنسيق حيال الأمور الأمنية والمصير المشترك ولكن لايعني ذلك التنازل عن القرار السيادي.
* استغلال المطالب المشروعة حيال الامور الحياتية وغيرها أمر غير مقبول من قبل البعض واستخدامها لأغراض سياسية ضد جهات معينة بداعي الحرص على مصالح ابناء حالمين وعندما كانوا في السلطة كانت لاتعنيهم مصالح ابناء المديرية فذلك يثير الشفقة واللعب على المكشوف وبصورة مجردة وكان مراحل التاريخ قد دفنت، فقليلا" من العقل..!
*تباينت مع مدير عام المديرية ولازلت في كثير من الأمور ولكن لايعني ذلك أن نصل إلى درجة انكار جهوده وسلبه الكثير والكثير من الايجابيات التي تبقى في ذمة التاريخ وللانصاف فقد كان واحد من أفضل المدراء الذين تعاقبون على هرم سلطة المديرية في حالمين فقد كان عونا" لأسر الشهداء في مختلف الظروف وأنجز العديد من المشاريع في غياب الدولة وفي ظروف استثنائية وله اسهامات تستحق الفخر في نصرة القضية الجنوبية وكان السند الحقيقي للتعليم في حالمين وفي الجانب الصحي تحسنت الخدمات الصحية وهذا لايعني انكار الجهود التي يقوم بها الموظفين في مختلف المرافق الحيوية.
مشلكتنا أن خلافنا يتحول إلى عداوة دائمة وبالتالي نشيطن كل جهود يقوم بها حتى وان كانت تعود بالنفع على ابناء المديرية.
مدير عام المديرية جيد ولايخلو أي عمل من الاخطاء وكل من يرى خطأ عليه بالنصح ومصارحته فهو شاب متواضع ويستقبل الجميع.
هناك جهات تدفع لتأزيم الاوضاع تحت أي مبرر وهل لأن المدير العام ينتمي إلى فئة الشباب وهذا مايغيض القوى التقليدية التي دأبت على الهيمنة في مختلف المراحل ومؤخرا" شكلت مع قوى فاسدة جبهة وتدعمها قيادات عسكرية رفيعه ،وهنايبرز التساؤل ماهو رأي الجيل الشاب والقوى الشريفة والقوى الثورية ازاء مايحدث وماقد يحدث.
هناك مايستدعي الوقوف والتقييم الحقيقي ومواجهة قوى العبث وانتقاد الاخطاء وممارسة السلطة القائمة ان وجدت بشجاعة وتقديم خارطة طريق لأدارة المرحلة تحت قيادة المجلس الانتقالي .
#عبدالله طزح
4نوفمبر2022م
