آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-01:32م

متى يصحو الشعب ؟

الجمعة - 04 نوفمبر 2022 - الساعة 12:00 ص

مدين محسن
بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


لا زال الشعب تائه وينساق خلف الأكاذيب والاشاعات والوهم عبر السوشل ميديا وأبرزها لبعض الخطابات على منابر الكذب والنفاق .

للأسف الشديد هناك استهداف للشعب ومعرفه فكره ومحدودي الأفق السياسي.

2022 عام مليء بالتسول الفظيع والفقر المدقع، ومجاعة اجتاحت البلاد من شماله إلى جنوبه، حتى أصبح المواطن يصارع ضنك الحياة وقساوتها.

أصبح الشعب ينقسم الى قسمان منها طبقة برجوازية وهي تجار الحروب وناهبي الانتصارات ومتربعي على هرم السلطة ، ناهيك عن الفلل والقصور (داخل الوطن وخارجه) والفدانات وفتح محلات الصرافة .

والقسم الآخر هي الطبقة الكادحة الفقيرة والمسحوقة التي تتجرع الويلات من العذاب وقساوة الحياة.

والجريمة الكبرى يتحملها كل صحفي وإعلامي متخاذل سخر قلمه للدفاع عن بعض الحثالات التي صنعت خصيصا لتدمير الشعب ونهب مقوماته ومكتسباته.

هناك فريق اعلامي مضلل لكل الممارسات التي تمارسها القادة والمرؤوسين في هرم السلطة. وتناسوا أن على عاتقهم شعب يأكل من النفايات وبقايا المقاهي.

أود هنا أن أوصل رساله لكل اعلامي متخاذل انتزعت منه الضمير والإنسانية وأصبح مأجور على كل كلمه يكتبها ويضلل بها ، 

أن ما تمارسوه اليوم ليست صحافة أو مهنة اعلامية فمهنة الإعلام وأخلاقيات المهنة ارتمت عرض الحائط، واصبحتم مروجين بمنشوراتكم وكذا حرف الحقائق بدون أي شعور بالخجل.

والله المستعان