آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-01:55م

الصحافة الاستقصائية والابتزاز الشخصي.. الحاج حسين الحثيلي نموذجا

الخميس - 20 أكتوبر 2022 - الساعة 11:53 ص

سمير القباطي
بقلم: سمير القباطي
- ارشيف الكاتب


من المعروف بأن الصحافة الاستقصائية مهمتها الكشف عن الأمور التي يتم إخفاؤها إما عن عمد من قبل شخص في موقع سلطة ، أو عن طريق الخطأ ، خلف كتلة فوضوية من الحقائق والظروف التي تسبب بها لمجتمع ما أو بلد ما وتحليل وكشف جميع الحقائق ذات الصلة للجمهور ، وبهذه الطريقة تساهم الصحافة الاستقصائية بشكل حاسم في حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام .

ولكننا نرى اليوم بعض المواقع التي تنتهج في أدبياتها صحافة استقصائية ولكنها تعمل على ابتزاز شخصيات بعينها وتسميتها دون التعمق في التقارير والمعلومات التي من شأنها تظهر الحقائق جلية بالوثائق الرسمية دون الابتزاز .

تتطلب التقارير الاستقصائية موارد أكبر وعمل جماعي من اعلاميين ذو خبرة ودراية لسنوات في هذا المجال ووقتًا أكثر من تقرير إخباري روتيني من هنا أو هناك ، والعديد من القصص هي نتيجة تحقيقات مفبركة لا تحمل دلائل دامغة لمواقع غير ممارسة في عمل الصحافة الاستقصائية ، لكن هذا يطرح مشاكل للمنشورات الصغيرة والمحلية والمجتمعية التي تتسبب بها هذا المواقع الغير متمكنة غير الابتزاز في باطن الأمر.

اننا نعي ونحن نعمل في حقل الاعلام وفي مهنة المتاعب انه لا غنى عن الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام كحارس للديمقراطية ، ولهذا السبب تدعم اليونسكو بشكل كامل المبادرات لتعزيز بناء قدرات الصحافة الاستقصائية في جميع أنحاء العالم ،

تحتاج الصحافة اليوم إلى إظهار قيمتها الرئيسية بشكل واضح للمصلحة العامة ،وليس من أجل المصالح الشخصية أو لمصلحة أشخاص أو كيانات أو دول بعينها وفي ضوء ذلك فإن القصص الاستقصائية الموثوقة مثل النوع الذي يتم الترويج له تحت هذا العنوان.

الحاج حسين الحثيلي هو رجل أعمال من أسرة عريقة تمتد لعقود من الزمن حفرت اسمها في مجال التجارة المتنوعة ولا سيما في مجال النفط وتسويقه ونقله لسنوات عديدة ظلت مؤسسة الحثيلي وكياناتها وفروعها وشركاتها وشركائها بعيدة كل البعد عن تسيس العمل التجاري أو الانخراط تحت شراكات مع مسئولين في أي مكان في العالم ..

ساهمت مؤسسة الحثيلي في دعم الاقتصاد الوطني في اليمن لا سيما في بداية الصراع وعملت بكل إمكاناتها لتكون رافد للمجتمع من خلال أسطولها لتزويد المواطن والمؤسسات الخدمية بالوقود وعقد اتفاقيات مع عدة جهات لتسهيل حياة الناس ..

هناك شخصيات لم يروق لها عمل مؤسسة الحثيلي وعملها المتفاني في كل من اليمن ، والإمارات العربية المتحدة ، وجمهورية مصر العربية، فلم يجدوا اي طريقة لتشويه سمعة المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها الرجل العصامي حسين الحثيلي سوى اللجوء إلى مواقع الابتزاز الاستقصائية واعتماد تقارير مغلوطة، ومعلومات مفبركة ، للزج باسم الحثيلي وشركاته في دائرة الصراع الإعلامي دون مسوغ قانوني ..

بدورة أكد الحاج حسين احمد الحثيلي ان الشئون القانونية في المؤسسة ستقوم بمقاضاة كل من حاول الزج باسمة أو بأسم المؤسسة والتشهير بهما عبر القضاء في أي بلد من العالم.