آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-01:43م

الماء حياتنا ... يا محافظ عدن

الثلاثاء - 18 أكتوبر 2022 - الساعة 10:43 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


هذه صرخة كبيرة وعامة من الشعب، ومن محافظة عدن كلها ، ويا لها من صرخة قوية مدوية وملأت أرجاء مناطق عدن ، وكل هذا من أجل هذا الماء الضروري وقبل كل شيئا في حياتنا ، وحياتنا لا تسير الا بالماء العذب، وليس معنا في هذه الحياة سوى هذا الماء والذي من سابق كان الماء يمشي صباحاً ومساءٍ ودون توقف .

ولكن ما هو جاري فينا ، ورغم الظروف والمشاكل والمعاناة القاسية والدائمة – فلا خدمات عامة جيدة ، ولا رواتب مالية منتظمة ولا تعطي الا بعد فترة طويلة – فأين نحن يا ناس ويا مسؤولين ويا محافظ عدن من ما هو جاري وحاصل في حياتنا وحياة عدن الطيبة والعظيمة ؟ .

فما حصل وحطم المقومات والامكانيات وكل شيئاً في محافظة عدن الا من بعض الناس مسئولين حاقدين ومجرمين وفاسدين ، ولا يريدون للشعب ولا عدن الا الهلاك الحياتي والمعيشي والاقتصادي والوطني ، وكما هو دائم ومستمر في مناطق عدن من تغيرات وأحداث وتدهورت في التنمية والاقتصاد الوطني ، وغلاء كبير ملئ أرض محافظة عدن ، وهكذا تعيش الناس في هموم ومشاكل وظروف وماّسيي والاّم معيشية قاسية وجوع ومجاعة قائمة وايش باقي معنا الا الموت يصل إلينا ويريحنا من هذه الحياة البائسة وايامها السوداء .

ومهما تكلمنا ونحن في الكلام سنظل في الاسوأ وفي الحضيض الدائم ، فالماء يا سيادة المحافظ أعظم ثروة حياتية وبشرية للناس عامة ، وبدونه لا شيء لوجودنا ولا وجود لهذه الحياة الدنيا – وكما جاء في كتاب الله تعالى : وجعلنا من الماء كل شيئاً حيَ " صدق الله العظيم .

فهل هذا الماء عليه مشاكل ، وقده ماء عادي حق الله تعالى ، ومنه نشرب ونستحم – وهو ماء حياتنا اليومية والاجتماعية ، واقول في طي موضوعي هذا – هل هذا الماء ممنوع الا الناس اخرين؟.

وفقط الماء للمسؤولين والقادة وكبار الشخصيات في الدولة والوطن.

وعلى ما اعتقد ان كلامي هذا في الصح الصحيح ، مخرب الماء قائم يومياً ، ومنذ ما بدأ في الانقطاع والان مستمر على فئات هذا الشعب – واليوم وكل يوم يتكبر ما لاقاه الحياة الصعبة والسوداء والجوع والمجاعة غطت أفواه الناس في البيوت والمنازل ولا تسمع منهم الأصوات ابداً .

فالماء ماء يا مسئولين ويا محافظ عدن – فاتقوا الله تعالى وحيث ما كنتم عائشين ، وما فينا كفاية حتى الآن ، ومع الازدياد من ما ذكرته اعلاه ، سيكون المصير الموت الكامل والشامل امامنا وفي أي لحظة ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، وفجأة ستكون حياتنا في خسارة .

ويا محافظ عدن هل تقدر على إعطاءنا الماء حقنا ، ومن ادارة المياه – فرع عدن؟.

وهذا السؤال باقي في ذمتكم وحياتكم ومسؤولياتكم السياسية والعملية والوطنية مدى أعمالكم – والله سبحانه وتعالى يعلم ما يجري في عدن ، وما يجري في نفوس المسؤولين عامة ، ومتى بيكون الفرج النهائي لمشكلة انقطاعات إمدادات المياه عن محافظة عدن ومديرياتها ومناطقها ؟ .

وهذا السؤال لا جواب له الآن ، ولكن جوابه الحقيقي هو من عند الله خالق السموات والارض – وهو بيده كل شيئاً .

واخيرا – الماء ثم الماء ثم الماء يا محافظ عدن – ويا مدير مياه – فرع عدن – فالشعب يريد الحق والرحمة والشفقة ويريد الماء والحياة الكريمة والطيبة – وفهل من استجابة لصرخة محافظة عدن وشعبها ؟ والجواب من عندكم يا  محافظ عدن ويا مدير مياه – فرع عدن.

كلمة من احداث واخبار الماء.

رجوعاً لمساهمتي عن الماء وموجهة لمحافظ عدن الاخ العزيز احمد حامد محمد لملس وموضح عن الماء المقطوع عن مناطق عدن ، وهنا كتابة عن مشاهد مؤلمة عن الناس والنساء والبنات والاولاد الصغار والشباب وهم يجلبون المياه من الأماكن المخصصة والتي عملها أصحاب الخير من البشر ، وكانوا أفضل من الحكومة ومن مسئولي المياه ، ماء مقطوع وهل نحن مجرمين لكي نحرم من المياه ؟ وحتى الكفار لا يقطعون المياه عن الناس إلا هنا في عدن وصل الإجرام الكبير لحد قطع المياه عن بشر عدن،  وايش من ناس مسؤولين في مياه عدن يقطعون امدادات المياه عن سكان وناس مناطق عدن .