سيرتفع صوت اقليم شبوة

للسلطة والثروة بريق ساحر يغري سحره جميع المكونات السياسية ومن يمثلون قضايا ومظالم الشعوب واتخاذها سلم من اجل الوصول الى ذلك الهدف.

ولجنوب اليمن مظالم كثيرة بحسب مادار فيه من صراعات قبل الوحدة وبعدها ايضا والتي سببت عقدة الاحساس بالاحتلال والاقصاء الوظيفي ونهب الثروة وصرفها على مناطق المتسلطين عليها وهم اولى بثروات بلادهم فمهما طال الزمان لن ينتهي ذلك الاحساس عند تلك الشعوب حتى وان تم التصالح والتسامح الا بانصافها وتجنب سحر الثروة والتسلط عليهم واعطائهم صلاحيات اكبر يجعلهم يحسون انهم دولة مستقلة لها نظامها وقوانينها الخاصة و لها الحصة الاكبر من ثرواتها وتتكفل بمرتبات موظفيها وانشاء مشاريعها الخدمية وعدد التمثيل في المجالس المركزية يكون اساسه مايقدمونه من ثروتهم للمركز ويشكل وزن يرجح كفة الميزان لمرشح الرئاسة.

كان تاسيس محافظ محافظة شبوة لجنة تحضيرية من نخبة متعلمة لانشاء كيان يمثل ابناء شبوة في التفاوض للمطالبة بمطالب سكانها خطوة في الاتجاه الصحيح لتحديد مستقبل المحافظة واتمنى ان يتم تشكيل الكيان ايضا من نخبة متعلمة ولديهم القدرة على الاقناع بافكارهم وقابلية للاستماع الى اقتراحات وافكار الاخرين والتفكير فيها ومناقشتها واختيار ماهو في مصلحة المحافظة بعيدا عن التوجهات السياسية ليصبح لكلمة محافظة شبوة وزنها بحسب ماتمتلك من مقدرات.