آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-02:46م

فارس تربوي عملاق بأبين يُحال إلى التقاعد

الأربعاء - 21 سبتمبر 2022 - الساعة 04:32 م

صالح البخيتي
بقلم: صالح البخيتي
- ارشيف الكاتب


بعد مرور سبعةً وثلاثون عاماً من العمل اليوم تم إحالة معلم تربوي مخلص من الرعيل الأول إلى التقاعد بعد إن قدم مسيرة عطاء حافلةً في خدمة أهلهِ والوطن في السلك التربوي أنهُ المعلم القدير محمد حسين الحاج اليافعي الكلدي.

لو تحدثنا مراراً وتكراراً عن أدوار هذا المنهل التواق بالعطاء والعلم والعمل لم نقدر نوفيه حقه إطلاقاً فقد وصف بالفارس التربوي الذي إجاد حسن التعامل والعمل في ميدان التربية والتعليم في أطار محافظة أبين وعلى مستوى الجمهورية اليمنية ،حقاً بن الحاج رمزاً تربوياً عملاق عمل معلماً لطُلاب وطالبات المرحلتين الأساسي والثانوي وموجهاً ومديراً لأكثر من مدرسة ومديراً لمكتب التربية والتعليم في مديرية سرار وخنفر،ومديرعام مكتب محو الأمية بمحافظة أبين ووكيلاً لوزارة التربية والتعليم ورئيساً لجهاز محو الأمية بالجمهورية.

وخلال هذا المشوار الكبيرعُرف بن الحاج بالمعلم المنظبط والمثالي الملتزم في وأجباته وتعهداته للمرافق التي تقلد إدارتها،وملك خلال (37) عاماً إلى جانب خدمتهِ الجليلة أكبرثروة هي (حُب جميع) أبنائهُ الطُلاب والطالبات وزملائهُ المعلمين.

وفي الجانب الإجتماعي فهوا نموذجاً يُحتذى بهِ في الأقدام وحسن التعامل ومشاركة الناس أحزانهم وأفراحهم فقد سطر بصمةً خالدةً سجلها التاريخ باحرف من ذهب في يافع كلد كونهُ صاحب الفكرة الأولى إلى جانب صاحب المواقف الإنسانية الفقيد الشيخ فضل عُبادي جراش رحمهُ الله في شق وتوسعة طريق عظمان جبل موفجة وفي متابعة الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع عدن حتى رصف هذا المشروع العملاق،ولهُ بصماتً خيرية في المبادرات الأهلية والمجتمعية وفي الأسهام لصالح الطرقات العامة والخاصة التي شق مسارها بالقرب من ممتلكاتهم وكذلك المدارس ومساحةً وأسعة من السوق العام بيافع سرار.


يذكر إن محمد حسين الحاج أحد أبناء جبل موفجة بيافع سرار مكتب كلد بمحافظة أبين أحيل إلى التقاعد براتب خمسة وتسعون ألف ريال يمني.