فخامة الرئيس الدكتور /رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يزور ألمانيا وتعد خطوة إيجابية في المسار الصحيح وبما أن
الدبلوماسية احد اهم وسائل النضال الوطني واهم وسائل المجلس الرئاسي لطرح القضية اليمنية على الطاولة بصورة واضحة بعيدا عن مطابخ الاطماع والتامر والاستحواذ على القرار الوطني وفرض الاملاءات وفقاً لرغبات قوى معينة!! وحشد المواقف الدولية الصديقة لمناصرة القضية الوطنية والشعب اليمني..
لذا نأمل ان تكون زيارة العليمي لألمانيا انطلاقة وطنية حرة تحمل معها هموم ومعانات الشعب اليمني.. لنقل صورة حقيقية وواضحة عن المعاناة والتحديات التي تحول دون تحقيق استعادة الدولة وفرض حالة السلام والاستقرار في البلاد.. وتحريك الملف الدبلوماسي مع حكومات وشعوب العالم الصديقة ودعوتها للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في نضاله لاستعادة دولته على الاقل سياسيا واقتصادياََ كي يتمكن من تجاوز محنته وترسيخ أركان الدولة.