سأنصف اليوم رجل غني عن التعريف أستاذا مبجل بالأفكار العظيمة التي يستفيد منها شبابنا إعلاميا بكل أطروحاته اليومية النابعة بالصدق بكافة منشوراته السياسية والرياضية والثقافية والعلمية.
يمتلك مخزون من المعلومات المفيدة للمجتمع، سلس في طرحة للمنشورات وبتوصيل أفكاره للقارئ، عظيم في اقتباس المواضيع، شديد النقد للفساد والفاسدين اينما وجدوا بالدولة أو اينما كانوا ،ولا يخاف في الله لومة لائم، يؤمن بفكرة الرأي والرأي الاخر ويحارب جماعة تكميم الأفواه،
مع العلم بأن عملة في مجال الإعلام والصحافة جعلة قريب من القادة العسكريين والسياسيين في هرم السلطة ، خلال كل المراحل الماضي والحاضر ، ومع هذا ضل طوال المدة نفس ما كان لأتغيره الظروف ولا يلتفت للمغريات العفنة التي تمس بنزاهة الصحافة والإعلام ،
ومع ذلك مجتمعنا اليوم لم ينصفه لأنه فضل النزاهة والشفافية في الطرح والعيش بتواضع بين اهلة وناسه في منطقة المخزن / ابين الحبيبة.
هذه الكلمات قليلة في حق استاذنا الفاضل الكاتب والسياسي/ عبدالكريم محسن العلوي الردفاني.
الذي اختار طريقة بمحو أردته ويدفع ثمنه اليوم، وكان بإمكانه طرق تلك الأبواب ليعيش حياة الترف والنعيم بتلميع بعض الصور البشعة، لكن احترامه لمهنته الصحفية أكبر من كل الارقام النقدية..
الشكر والتقدير لأستاذي الفاضل عن كل شي تعلمته منة واتمنى من الاستاذ عبد الكريم العلوي ان يستميحني عذرا في عدم إعطاءه حقه من خلال تلك الكلمات البسيطة ... متمنيا للأستاذ مديدا من العمر مع وافر الصحة ...
