آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-02:05ص

إكسير الحياة.. الرهان الخاسر!

الخميس - 08 سبتمبر 2022 - الساعة 07:41 م

عمر محمد السليماني
بقلم: عمر محمد السليماني
- ارشيف الكاتب


يعتقد الغرب ان من حقه تحديد ما هو مسموح وما يجب استثناءه في الحرب الاقتصادية. يصرخون عالياً عندما استخدم بوتين الطاقة كأداة حرب، بينما لم يترك الغرب أداة اقتصادية موجعه إلا استخدمها ضد روسيا، أكثر من عشرة آلاف بند مقاطعة!

أخطأت أوروبا في حساباتها، لانها سوف تعاني بشكل أكبر مقارنة بحلفائها أمريكا وكندا وغيرهم، وهذا ما قد يثير سخط شعبي غير متوقع في أوروبا. 

بالأمس القريب مع بدايات كورونا، تصرفت بعض الدول الأوروبية بأنانية، قرصنة شحنات كمامات ومواد طبية!

 هل يتكرر هذا عندما يشد عليهم وطأت الشتاء القارس؟

موافقة بعض الدول الأوروبية بدفع قيمة الغاز الروسي بالروبل مؤشر على الأقل لتفكك في المواقف! 

الأغرب أن هناك في الغرب من يراهن على حدوث إنفجار "ثورة" شعبية ضد بوتين، بينما يغفل عن احتمال معارضة شعبية قوية في أوروبا. نتذكر أنهم قد راهنوا على سقوط نظام الملالي في إيران نتيجة للحصار الاقتصادي، وخسروا الرهان. فكيف الحال مع دولة "عظمى"؟