آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-09:13ص

الهجوم الشرس على الرائد جلال من الذي يقوده ؟!

الإثنين - 29 أغسطس 2022 - الساعة 02:56 م

ندى سالم
بقلم: ندى سالم
- ارشيف الكاتب


ماالذي يريده الإعلام من رجل الأمن الهمام الرائد جلال الصبيحي ؟!

الرائد جلال الذي يبذل جهده لاستتباب الامن  وإقامة النظام منذ تعيينه مديرا  لشرطة خور مكسر التي كانت العدالة فيها غائبة والاهمال واللامبالاة فيها بحقوق المواطن كانت هي السائدة التي لطالما كان يلجأ إليها المواطن ولا يجد فيها أذن صاغية

بعض الأقلام تشن اليوم هجوما عنيفا ضد تلك الشخصية التي تكافح العبث والفساد وتعمل على الإصلاح قدر المستطاع في زمن ساد فيه اللا نظام من قبل من أعجبهم ذلك الأمر واستساقوه كل يعمل وفق هواه ومزاجه بلاحسيب اورقيب بل لربما يدفع الظالم مبلغا ويتحول هو صاحب الحق فتضيع مظلمة المظاليم في دهاليز العابثين

هكذا كان الحال في شرطة الخور  قبل أن يتسلمها الرائد جلال الذي يكافح فساد جم قد عم المديرية بالطول والعرض

فشدة الرجل وحدته لابد منها في مثل هذه الامور إن كانت النية صادقة لتعزيز قواعد الأمن والاستقرار وتدعيمه

فليست كل الامور تتطلب التساهل او المرونة لأن هذا الأمر قد يشجع الكل على عدم احترام النظام والقانون ممن يعجبهم  الانفلات والتسيب

ياوسائل الإعلام ماهكذا تورد الابل ولا يخاطب المسؤول عن ترسيخ الأمن والنظام في زمن حل فيه التعسف واللامبالاة بحقوق الناس بهذا الاسلوب

أما بالنسبة لمانسب للرائد جلال من تهم فقد قام بالرد عليها بالردود والتي أعتقد بأنها شافية وكافية

الكثير يشيد بكفأة الرجل في المديرية ومعالجته للاختلالات التي عمت هنا وهناك وأنه رجل نار وليس بمتساهل بشؤون المعتدى عليهم

لا ننسى أن الرجل استطاع استعادة مبنى سكن طالبات  معهد أمين ناشر خلال الأسابيع الماضية وأخراج المقتحمين منه بعد ان تم  تشريد الطالبات منه منذ أعوام عقب حرب الحوثي واضطرهم الأمر أن يلجأوا إلى الإيجارات التي عدت بالمعضلات

وهناك الكثير من القضايا العالقة قام الرائد بحلحلتها التي كانت من مخلفات المدراء قبله ولا ندري ماسبب إخفاق المدراء قبله اهو العجز أم أسباب أخرى دفعت بهم لعدم البت فيها وحالت دون ان يأخذ العدل مجراه في عهدهم

بقي أن نقول إن كل عمل جاد ومخلص قد تحدث فيه اخطاء وقد يحدث فيه لبس أو تلفيقات وقد توجد ادعاءات واتهامات باطلة فذلك كله غير مستبعد لكن التحقيقات تكشف الحقائق وتثبت الادانات أو البراءات وفي الاخير  لا يصح الا الصحيح لذا يجب أن يتعاون الجميع لتعزيز الأمن لانه يهم الجميع 
 
ومؤكد أن الأمور الامنية تتطلب الشدة والحزم لتطبيق القانون والنظام وعدم التراخي لكبح جماح كل من تسول له نفسه ظلم الآخرين أو إقلاق الأمن والسكينة ويد ماتسرق ماتخاف

نتمنى أن تقدر جهود الرجل وان يقف الجميع معه سواء كانوا مدنيين أو عسكريين على حد سواء من أجل تطبيق النظام وترسيخ العدل ورفع المظالم عن المظلومين ...

ندى سالم