آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-07:33ص

إضراب المدارس يضع التلاميذ أمام مصير مجهول

الأربعاء - 24 أغسطس 2022 - الساعة 06:03 م

شارد مثنى مصلح
بقلم: شارد مثنى مصلح
- ارشيف الكاتب


فيما تتفاقم الأزمة في الجنوب  متعددة الأبعاد، تغلق معظم المدارس الحكومية أبوابها، بسبب إضراب المعلمين احتجاجًا على المستوى المعيشي وظروف العمل التي تواجههم في ضل هذا الوضع

وهناك عدة مسارات يحددها مدير المدرسة الضوء على ثلاثة أسباب للإضراب، وهي: الخلل في عدم زيادة الرواتب، وعدم تلقي بدل انتقال.
وسبب ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية لكون راتب المعلم يصل إلى 60 الف بسعر كيس دقيق ودبة زيت لاغير

وتضاعفت أسعار السلع الاستهلاكية ثلاث مرات على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه، لم تتم زيادة معظم رواتب موظفي القطاع الحكومي، بما في ذلك رواتب المعلمين، الأمر الذي زاد من مصاعب الحياة اليومية».

هذه المصاعب ألقت بظلالها القاتمة على إتاحة التعليم وجودته. إن راتب  المعلم الشهري لا يتجاوز 70 الف لمعظم المعلمين ، ولا يغطي جميع نفقاته الضرورية.


التبعات على التلاميذ

«لا كهرباء، ولا إنترنت، ولا أموال. الوضع الاقتصادي والاجتماعي يؤثر على الجميع. إنه وضع بائس يعاني منه مثلث المدرسة بأكمله؛ الطلاب، والمعلمون، وأولياء الأمور
وتضر الظروف غير المواتية في المدارس، العملية التعليمية بصفة عامة.

لهذا ندعو جميع المعلمين لفتح المدارس علماً بأن الإضراب لاينفع