آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-02:50ص

كنت في منتدى اليابلي 

الإثنين - 22 أغسطس 2022 - الساعة 12:01 ص

خالد هيثم
بقلم: خالد هيثم
- ارشيف الكاتب



خالد هيثم
حظيت عصر الجمعة ، ان أكون ضيفا منتدى اليابلي .. في رفقة نخبة من مثقفي عدن ، من خلال دعوة وجهت لي ، كي أكون حوار ومحطة ذات صلة بالأنشطة المدرسية ومشواري الرياضي والاعلامي ، الذي منحتنا فيها عدن حاضنة جميلة ، كان الشيء الأهم في رفد قدراتي ومحتوى ما احمله من فكر مصاحب من خلال ما مر في أوقات الدعوة والاستضافة..
حينما وجهت لي الدعوة ، من الرائع ، منصور نور ..  كنت أحمل بين افكاري كثيير من الاشياء ، تذهب الى قيمة المكان ومن يتواجد فيه ، فواقع الامر يمر عبر اسم المنتدى ، الذ يحمل واحد من ابرز الشخصيات الإعلامية التي مرت من عدن ، لهذا توجست روحي وبقيت في مساحة حوار مع النفس ، بما يمكن أن اجده هناك وانا متواجد بين نخبة وصفوة ثقافية تمتلك تاريخ طويل وعمق روحاني منتسب الى ثقافة النسق العالي بدلالة حوار الفكر الجميل في مدينة الجمال "عدن".
بمضمون ما وجدته منذ ان وضعت قدمان ف المنتدى .. شعرت بأنن محظوظ ، وان الوقت والبيئة الحاضنة في عدن ، قد منحاني شيء من الوقت ، سيبقى في خاطري بتفاصيل متعددة وكثير من الفخر ، فقد منحت شيء لم أنتظره ، وكنت بن سطور خاصة تحدث بها الحضور من الشخصيات الجميلة التي تمتلك الاسم والمشاوير السابقة في صلب الرياضة والمنظومة التعليمية التي تحتفظ لهم بالكثير من المزايا .
كنت في اليابلي ، باسمه وقيمته حيث كثير من الصور التي على الجدران ، وحيث كان يجلس الاعلامي الكبير " الراحل" نجيب يابلي .. كنت هناك وكان الجميع ، يحاورني بمساحة خاصة ، كان الحوار الجميل يترجمها ، شعرت فيه ، بان هناك من ألتقط ما اقدمه من خلال شخصيتي الرياضية والإعلامية والتربوية ، وأني في عدن التي تبتسم للمبدع وتعانق إبداعه ، من خلال ثقافة خاصة لا تتواجد في أي مكان ، عانقت روحي بخصوصية بحته ، وارتديت ثوب الفخر , كان الجمع يتحدث بلغة وخطاب ، وكنت انا اتحدث باكثر من لغة ، فقد تجلت في نفسيتي مساحة للمشاعر التي بادلت الحضور ذلك السلوك ، وإحساس بأن  مميزة ، ينبش فيها الحضور المثقف , ذاكرة عدن الثقافية والرياضة والتربوية ، ذات الصلة بالأنشطة وحوار المبدعين الذي قضت عليه ، سياسة ممنهجة دمرت كل شيء   في ملامحة الجميلة.
خلاصة ما اريد أن اضعه هنا .. هي رسالة حب لكل من تواجد عصر الجمعة في منتدى اليابلي .. ورسالة شكر لكل سلوك راقي مر من بوابة ثقافة المجتمع العدني الذي تجلى امامي في ابهى صوره وروحانيته الجميلة .. اسعدتونا بدعوتكم ورافقتونا في كل لحظة ، بسمو أخلاقكم .. سأحتفظ بكل ما التفاصيل وجمال الحديث  ، سيبقى خاطري مساحة حاضنة لتلك الشخصيات والأسماء وحديثها الذي منحني قيمة الموعد والمكان والزمان .. سلام