ورحل حكيم رسب المقدم العم سعيد بلهوطلي

ليس  رسب وأهله  الذين سيحزنون  على رحيل  المرحوم الحكيم المقدم  العم سعيد عمر  بلهوطلي الجابري  ولكن كل ال جابر وكل من يعرف هذا الرجل الحكيم العم سعيد بلهوطلي الذي يعتبر   هو أحد الرجال الاوفياء والمخلصين الذي عرفه الكل  لمواقفه  المشرفه في كل الجوانب

لقد كان رجل حكيم شجاع ومقدام وصاحب قرار قليل من أمثاله سطر الكثير من المواقف الذي حفر بصماتها مع عدد من افراد القبيله  في الصخر  ومنها  مقارعة الدولة العظماء  التي لاتغيب عليها الشمس(بريطانيا) عندما شنت حربها القذره  على  أهالي  رسب والذي    باتت بالفشل بفضل الله  وصمود  هولاء الفرسان  الشجعان ومنهم المقدم الفارس  العم سعيد الذي أجبرو تلك الدوله على 
الرضوخ  لتوقيع اتفاقيه مع ال يماني ال جابر   عبر الدولة الكثيريه في  قصر الدولة الكثيريه  بمدينة سيؤن   والذي إلى اليوم  لازالت تلك الملحمة البطوليه التي كان العم سعيد بلهوطلي أحد فرسانها وسطرها التاريخ وستظل  تتادولها الأجيال .

لقد تميز المقدم العم سعيد بلهوطلي رحمة الله عليه واسكنه الفردوس الأعلى مع الأنبياء والمرسلين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا بالحنكه والدهاء والذكاء  يحمل قلب طيب يتسع للجميع  ويستمع وينصت  للجميع  لايقاطع أحد  عندما يتحدث يبهرك حديثه لحديثه  قبول ومتعه  لكونه من رجل حكيم  معاصر

نعم  ما اعجبت في هذا المقدم   عندما كنت يوم في أحد  مجالسه  ونطق  بمقولته (القبيلي يقبل )  والذي  لم تفارقني هذه المقوله من ذلك اليوم  إلى يومنا هذا الذي رحل فيه رجل قليل من أمثاله رجل وطني ومخلص ومحب للجميع   فرحيله ليس خسارة على أسرته و قبيلته  ال يماني ولكن خسارة على قبيلة ال جابر خاصة   والمجتمع والوطن  عامه

لم استطيع في هذه العجالة أن اوفي تجاه  المقدم العم سعيد بلهوطلي  فله الكثير من الصولات والجولات والموافق المشرفه المميزه التي يشهد بها كل من عاصره فهو الرجل الوفي رحمة الله عليه .
 وفي الاخير  ما اقول الا ماقاله الصابرين الذين اذا إصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون وندعوا الله أن يتغمد الفقيد المقدم العم سعيد بلهوطلي رحمة الله عليه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون اللهم.
ورحل حكيم رسب المقدم العم سعيد بلهوطلي رحمة الله عليه