وزارة النقل وسوق مزادات التذاكر

تمتلك وزارة النقل عدة 
مطارات علئ مستوئ المحافظات الجنوبية ولكن المواطن يجدها وزارة بعيدة عن تطلعات حاجات الناس ومطالبهم ولا تستشعر معاناتهم حيث ان سعر التذاكر يتم فرضه بالدولار فقط لا غير وكأن المواطن يتقاضى راتبه واجرته بالدولار ولا يكابد ضنك العيش

حيث اننا نجد ان وزارة النقل ليس لها اي امر او نية كي تجعل سعر التذاكر بالريال اليمني بدلا عن الدولار حيث ان سكوتها وعدم اصدار الاوامر والتعميم بالاستلام باليمني وكانها تبارك ما تفعله شركات الطيران بالاستلام بالدولار.

ولكن يا ترئ لماذا هذا الفشل في وزارة النقل والتي تتبع المجلس الانتقالي والتي جاءت لتصحيح المسار وليس لزيادة الطين بله والذي نحن بدورنا للان لم نعرف لماذا دورها سلبي للغاية.

فيا ترئ هل هذه الدولة الجنوبية التي ينادي بها عيدروس الزبيدي حيث وان اركان هذه الدولة قد اوشكت علئ السقوط ممثله بوزراء يتبعون الانتقالي بحكومة المناصفة ومع ذلك لا نلمس تميزهم في الاداء العملي فيما يخص مجالاتهم

وهنا السؤال للمجلس الرئاسي او للحكومة برئاسة معين او لحكومة المناصفة برئاسة الانتقالي ونقول بالخط العريض لما يتم قطع تذاكر السفر بالدولار بدل الريال الا تخجلون من صنيعكم او انكم تحسبون ان الناس تستلم كما تستلمون بالدولار  والسعودي ابو عقال ومع ذلك اعفاءات وتخفيضات وتذاكر مجانية بينما المواطن يعاني الامرين

نقول بالصوت العريض ان اغلب التذاكر التي يقطعها الناس هم من ذوي الدخل المحدود اما للدراسة او للعلاج وليس للسياحة والترفية من دولة الئ دولة كما تفعلون اليوم بمصر وغدا بالسعودية وبعدة بتركيا وبعده ..... .

لماذا تحاربون شعبكم وتتعاملون معه وكأنكم شعب الله المختار المتسلط عليه.

وفي الاخير نقول الله يكون بعونك ايها المواطن البسيط فمعك وزارات الاتهش ولا تنش ولا هم لهم سوء التربع علئ الكراسي ليكون رواتبهم يالدولارات والسعودي وطز في ابوهم المواطنين.

الكراسي يا حكومة مسؤولية وليس كبر الكرسي ان تكبر كروشكم كي تملإ الكرسي

كانت المسؤولية بالسابق اكبر هم علئ الرؤوس ولاينزاح الا اذا امانته وعمله باخلاص اما الان المسؤولية انتقلت من رؤوس الئ بطون كيف تملأها ولازم يكون معك عقارات وارصدة

ضاع القانون الذي يحاسب المسؤولين ويردعهم بقضاء مستقل وكأننا بزمن غاب القط فلعب الفأر.
 
وهنا نقول قدموا استقالاتكم وارحلوا عن هذا الشعب الذي اذقتموه الفشل والخزي واضعفتموه داخلا وخارجا.