هل انتقاد رشاد العليمي سياسي او مطالب ؟!

خاطبني/ صديق صحفي  قائلا الدفاع عن العليمي والترويج الأكذوبة الوديعة خداع يستهدف تخدير الشعب خاصة اننا شعب لم يتعلم من الدروس ولم يستوعب اكاذيب الحكومة ليقع  باكذوبة رشاد.العليمي الذي قرب على الأربعة أشهر ولا وجود للوديعة ولا تحسن الاقتصاد .

بالفعل الوديعة لم تصل بعد وليس هناك تحسن ولكننا نحتاج إلى أن نترك مساحة ولو نسبية  لتحرك المجلس الرئاسي والذي لم يتجاوز أربعة أشهر على قيامه .

والمطالبة بمساحة من الوقت لايعني الدعوة الى الاستسلام وعدم مطالبة العليمي ومجلسه بتحسين وضع البلاد طالما هي مطالب حقوقية وبحسب أهميتها وأولوياتها فهناك مشاريع تحتاج سنوات لتتم وهناك مشاريع يمكن اصلاحها بقرار وغيرها باشهر .

ولو كانت كذلك فأنا مع كل ناقد يبحث عن اصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن الحقيقة البعض لا يبحث عن خدمات ولا اصلاح خلل وإنما يبحث عن اثارة الفتنة واشعال مزيد من الصدامات لكونه لا يرى الغاية الاصلاح وانما يدرك أن وجوده ومصالحه مرهونة باستمرار الحروب وافتعال المعارك السياسية و العسكرية .

فل يكون نقدنا رشاد العليمي والمجلس الرئاسي نقد الباحث عن التطوير والبناء لا نقد الباحث عن التدمير ويكون رفض الإشاعات  وتجنبها غاية نعمل عليها لنكون عيون تنقل الحقيقة ونقدنا ذو مصداقية