آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

حضرموت والعودة لعقلية صراعات السبعينيات

الثلاثاء - 19 يوليه 2022 - الساعة 04:57 م

عبدالحكيم الجابري
بقلم: عبدالحكيم الجابري
- ارشيف الكاتب


عقلية الصراعات واجترار الخلافات واصطناع الأعداء للتهرب من الالتزامات و ما تفرضه القوانين والدستور على السلطة المحلية، من توفير الخدمات وتطبيع الحياة والتطور لن تجدي ولن تكون الا كارثية على حضرموت.

حضرموت ترفض عقلية صراعات الستينات والسبعينات من القرن الماضي، لذا لابد على الحريصين على حاضر حضرموت ومستقبل اجيالها، ان يفعلوا شئ، وأن تتدخل الارادة الشعبية وبمشاركة سياسية حزبية من كل الانتماءات، الى الحفاظ على حالة السلم أو ماتبقى منه في حضرموت، وعدم جرها الى مربعات لعبة الغرف المغلقة ومستشاري صناعة الصراعات، ولنرفض جميعا بقاء حضرموت في حالة محلك سر، التي لم تنتج الا تراجعا وهرولة للخلف باتجاه الهاوية السحيقة.

لنقل جميعا كفى، كفى للتجبر والاستكبار، كفى من استغلال مؤسسات الدولة واجهزتها السيادية لفرض ارادة الفرد، كفى من قمع الأصوات المخالفة والتضييق على الحريات، كفى من العيش في الظلام وغياب الخدمات، كفى من حكم الفرد والتسلط، ولتعود مؤسسات الدولة لممارسة أدوارها، كفى من التخاذل والخنوع واللامبالاة، التي يعيش فيها الشعب تجاه قضاياه الحياتية والمعيشية.