نعم أقوله اليوم.. وكوني دكتوراه في علاج الإدمان بالمخدرات ساتكلم عن خطورته على الشباب وما يفعله بهم ..... أن المخدرات أشد خطورة من الاسلحة لان السلاح يقتله في حينه لكن المخدرات موت بطيئ جدا جدا ناهيك أنه يقتل فلذات أكبادنا ويجعلهم أشبه بالاحياء الاموات وهده مأساه موجعه ....
فالمخدرات سياسة قذرة وخبيثة واذا أردت اخضاع وضياع شعوب فلتبدأ بالسياسة الخبيثة بادخال المخدرات للوطن عن طريق العملاء وعديمي الضمير ومن فقدوا شرف المهنة والعرف والضمير .....
المخدرات قاتلة جدا ورسالتي هي انني أتوجه للاباء والأمهات والاسرة بشكل عام فهي النواة واللبنة الأولى في المجتمع للمحافظة على أولادهم فاقول؛ اعطوا أولادكم اهتمامكم وحبكم كونوا اصدقاء لهم لا تهملوهم في زحمة الحياة القاسية. انتبهوا لأولادكم واعرفوا من يجالسون ومع من يمشون ويصاحبون .... وبمن يحتكوا.
انا كوني باحثة اجتماعية ونزلت سجون وشرط وإماكان الإدمان والمروجين.. اقول ان المتعاطي جاني ومجني عليه و هم ضحايا الأهمال الأسري والعنف المجتمعي والفقر. والبطالة ومسايرة اصحاب السوء ....
امهاتي وابائي وابنائي وبناتي ورفاقي. رسالتي حافظو عى أولادكم فهم زهور جميلة شابة يانعة قد تقطف وتتلون قبل الأوان وقد تستغل من قبل جماعات الإرهاب والمخدرات وجماعات الشر. فحافظوا على فلذات اكبادكم حتى لا نراهم في السجون والمصحات ضحايا ينتطرون الموت هناك
ولهذا كلما زاد الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي سوء كلما زاد الانحراف وانتشار الظواهر الشاذة والمخيفة من القتل والسرقة والانحراف وتعاطي والمتاجرة بها ...
فأقول لاحظوا التغيرات السلوكية والجسمية والنفسية لابنائكم لاحظوا المتغيرات الخارجية لسلوكهم.
وأقول إن سياسات بعض الدول والصراعات المحلية في اي دولة. تشكل ارضية ملائمة لانتشار الجريمة والمتاجرة بالمخدرات وحتى تستطيع بعض الدول الكبرى الدخول والقضاء على شعوب العالم الثالث فإن سياستها الخبيثة تبدأ بتسميم افكار الشباب والعمل على خلق صراعات داخلية وتبدأ بإدخال الاسلحة ومن ثم المخدرات والافات الأخرى الى جانب المخدرات وكما قلنا تعتمد على الايادي الخبيثة والباحثة عن الارتزاق ونشر الفوضى والعبث والفساد ....
وأقول لابد من تكاتف الجهود كلها. أمن وداخلية واحزمة ومنظمات مجتمع مدني ووجهاء ومجالس محلية لنكون يد واحدة للتوعية من مخاطر المخدرات وخطورتها على الشباب فهي قاتلة وسم بطيئ تقتل الإنسان والصحة والقوة فيصبح خائف. وضعيف يعاني الارتعاش والاضطراب والخوف ويصاب بضعف النظر والسمع والفهم واحيانا التبول اللااردي وزياده ضربات القلب والضعف الجسمي والجنسي وسوء الهضم وصعوبة في الكلام ومخارج الألفاظ وتكون ثقيلة نوعا ما وتارة حزين وتارة فرح. واحيانا يبكي بحرقه لأتفه الاسباب؛ يعني وجدانيا يكون اضطراب مشاعري ووجداني واما ( الشبو) فهو الان المتصدر القائمة ويعتبر اخطر واسوأ الأنواع فهو يصيب المتعاطي بالأدمان من الجرعة الأولى له ولديه قدرة فائقة لزيادة القدرة الجنسية وزياده الرغبة العدوانية للقتل؛ يعني خبيث جدا ويؤدي للضياع والقتل.
فحذرو أبناءكم منه ومن خطورته وان سياسة بعض الدول هي القضاء على شبابنا ليس فاليمن شمال وجنوب بل وفي العالم العربي ..... فالمخطط خطير وخبيث وأطالب محافظ عدن والمكتب الرئاسي ووزير الصحة وقسم مكافحة المخدرات اولا وقبل كل شي انشاء مراكز صحية لعلاج المتعاطين وأقسم لكم أنني سأكون جندي معكم اعمل طوعيا ضد هذه المخاطر لحماية اولادنا وتأهيلهم أولا دينيا وأخلاقيا واجتماعيا واقول من قلبي كباحثة وام ..مدوا أياديكم للشباب احموهم قبل فوات الاوان ..
احموهم من المخدرات والحروب والالتحاق بصفوف التنظيمات الارهابية. ابنوا لهم مراكز علاج صحية ومراكز تاهيلية لحمايتهم ووفروا لهم فرص العمل بابسط الإمكانيات؛ انزلوا السجون واعملوا توعيه عن خطوره المخدرات وعدم العوده لها. ووفروا لهم مراكز علاج وتأهيل احمو ياامهاتنا واباؤنا. واخواتنا أولادكم واعملوا توعيه لهم من المخاطر ورفقاء السوء ومن يصطادوهم دون ضمير وشرف ونرجوا الله أن يحمي اولادنا واولاد المسلمين من شر المخدرات. ولتتكاتف كل الجهود يد واحده ضد الفاسدين ومن ادخلوا المخدرات للشباب..
واللهم اجعل كيدهم وشرهم في نحورهم فانت ارحم الراحمين.
الدكتوره /سلوى بريك..
المتخصصة في علاج الادمان على المخدرات
شكاوى الناس
اهالي حي السفارات بخور مكسر يطالبون بتمكين الشركات الامنية من عدن من العمل في حماية المنظمات
...
