خنفر لازالت بالصدارة والريادة

بعد عودة الحياة إلى جسد خنفر بعد أن سكن المرض في كل أجزائها مدنها وقراها بسب الحروب المتكررة وخاصة من بعد حرب أنصار الشريعة,والقوات الحكومية عام 2011م  وتلتها حرب  2015م. 
تدهورت الحياة المعيشية ودمرت المباني الحكومية والمزارع تضرر والشباب عزف عن الدراسة 
ولكننا وبعد هذا التدمير الشامل عدنا ترميم كل المباني المدمرة استرجعت الإيرادات للسلطات المحلية التي تذهب إلى الجيوب ومسيطر عليها من عصابات وجهات نافذه وعادت الحياة وبمساعدة المنظمات الدولية والصندوق الاجتماعي واليوم تستمر السلطة المحلية بالمديرية بالمجالات وتحقق تحسن كبير في الإيرادات وخاصة في مجال الضرائب والأشغال والواجبات والصناعة والتجارة.

ففي الضرائب تم وبالتكاتف بين قيادة السلطة المحلية مديرية خنفر ممثلة بالمدير العام المحامي مازن بلليل ومصلحة الضرائب بالمحافظة ممثلة بالمدير العام سالم عميران ونائبه لشؤون الفروع محمود السيد ومدير ضرائب خنفر محمد العبادي 
والاخ ناصر الخطاط مدير موارد خنفر (الدينمو المحرك والجندي المجهول) وتعاون ومساعدة من الحزام الأمني بقيادة الاخ عبداللطيف السيد وقيادة وجنود حزام خنفر وبهذا التعاون تحقق نجاحات اهمها إيراد الريع العقاري الذي لم يتم استقطاعه منذ عشرات السنين .

وبصفتي أمين عام المجلس المحلي خنفر
ونيابة عن أعضاء الهيئة الادارية وأعضاء المجلس المحلي خنفر اشكر جهودا الجهات أعلاه على هذا النجاحات 
ونتمنى لخنفر النجاح المستمر ونتمنى لباقي المديريات أن تحذوا حذو مديرية خنفر 
وان لا تكون حملا ثقيلا على السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية خنفر 
كون قانون السلطة المحلية لا يعطي مديرية خنفر إلا 25% من ايراداتها المشتركة والباقي 75% من إيرادات خنفر المشتركة يأخذ ويوزع للمحافظة وباقي مديريات أبين 
وللاسف لا تقوم بتحصيل مواردها وتنتظر ما يأتيها من الغير

الشيخ ناصر عبدالله محمد منصري 
مدير عام خنفر السابق 
الأمين العام لمديرية خنفر