آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

الشقي.. للنزاهة عنوان

الثلاثاء - 21 يونيو 2022 - الساعة 09:07 م

عادل الحنشي
بقلم: عادل الحنشي
- ارشيف الكاتب


ارسل لي بعض الزملاء منشور في الفيسبوك نشر على حساب شخص يدعى محمد مثنى القطيبي.

تحدث صاحب المنشور عن موضوع الجبايات في محافظة ابين وعن الكيفية التي بها يتم تقاسمها.

وهذة الجزئية في المنشور لست بصدد اثبات صحتها من عدمها  فبعض الاسماء اوالجهات التي وردت لها علاقة بعملية استلام الجبايات او تعتبر جهات مسؤولة مسؤولية مباشرة عن الجبايات  

لكن مالفت انتباهي ودعاني للرد على هذا المنشور هو ذكر اسم الاستاذ محمدالشقي رئيس انتقالي ابين  ان ذلك ضرب من الجنون والهوس والمرض الذي اعتاد عليه البعض ،الرجل ليس لدية علاقة لامن قريب اومن بعيد باموال الجبايات.

اذن لماذا كل هذا الكذب والخداع والتدليس.

ولكن كاتب المنشور  تعمد حشر اسم الاستاذ محمد الشقي في اخر المنشور بانه يذهب له جزء من اموال الجبايات .

ان كاتب المنشور يدرك ويعلم في قرارة نفسه ان الاستاذ الشقي  لاياخذ  حتى مليم واحد من الجبايات .ولكن الهدف من ذلك هو الاثارة والتشوية ومحاولةالنيل من شخصية الشقي الذي يعرفة القاصي والداني ويعرفة كل ابناء محافظة ابين انه للنزاهة والنظافة والشرف عنوان ولن تنال  منه تلك المنشورات التي لاتساوي الحبر الذي كتبت به.

انا اعرف الرجل عن قرب يحمل عقلية نظيفة ليس للفساد مكانة فيها او المناطقية او المحسوبية 
الرجل يقف على خط واحد من الجميع ويحب الجميع ويحترم الجميع .

حين تجلس معه وتستمع الى حديثة تشعر انك امام مناضل وقيادي وكادر جنوبي جمع بين الثقافة والحصافة السياسية والعلاقات الاجتماعية الواسعة مع مختلف شرائح المجتمع في محافظة ابين.

كاتب المنشور حاول الاساءة بتعمد للاستاذ الشقي انطلاقا من عقدة النفسية التي يحملها وهو الحقد والكراهية للنجاح الكبير الذي حققه خلال توليه قيادة انتقالي محافظة ابين .

اذا كان كلامي غير صحيح انا اتحدى كاتب المنشىور ان يثبت ذلك اذا كان لديه ادلة على تلك الاتهامات الباطلة والعارية عن الصحة


ويحتفظ الاخ الشقي بحقه في مقاضاة كاتب المنشىور بالطرق القانونية حول تلك الاتهامات الباطلة التي تاتي من مطابخ سوداوية لاتحمل الا الحقد والتشوية والكذب لمحاربة الناجحين.

ختاما اعلن تضامني الكامل مع الاستاذ محمد الشقي. وارفض تلك الاتهامات  العارية عن الصحة التي تهدف للنيل منه جملة وتفصيلا.