لقد سعى الشيخ وليد الفضلي وكيل أول محافظة أبين في تجنيب ابين الصراع الدموي في أكثر من لقاء لكن مع الاسف الشديد هناك من قابل تلك الدعوات بالرفض والتخوين ليس لشئ إلا للكسب على حساب دماء أبناء ابين .. واليمن اليوم تمر في منعطف خطير لازال الشيخ وليد يعمل بكل طاقته لأنها فتيل الصراع بابين وتجنيبها الاقتتال والدمار حفاظاً على ما تبقى منها...
الشيخ وليد الفصلي من خيرة أبناء هذه المحافظة الداعم للأمن والسلام والحريص على لحمة أبنائها.. فهل يلتفت العقلاء لصوت العقل الذي قد لا نسمعه بعد أن تقرع طبول الحرب وتعود ابين ساحه للحرب بين الفرقاء السياسيين ،فلا زال هناك متسع من الوقت أمام هذه الدعوة الأخوية للملمة الشمل الأبيني بعيداً عن السياسة. فلتكن ابين هي حزبنا ووحدتنا الأبدية ...
هذا هو شعار الشيخ وليد الفضلي الذي يمتلك الكاريزما القيادية ويتحلى بالمرونه والدهاء فهل ستحظى ابين به ليكون على هرم السلطة لها نظرآ لاجادته التعامل في القضايا بالقانون والأعراف القبيلة فهو يجمع بين اللغتين السياسية والقبلية تلك اللغتين التي أصبحتا من متطلبات القيادة في اليمن...
حسين البهام
