آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-10:27م

غسان شيخ.. مرد أبرك من حراوة.!!

الخميس - 16 يونيو 2022 - الساعة 02:54 م

منصور بلعيدي
بقلم: منصور بلعيدي
- ارشيف الكاتب


هذا مثل عامي ومعناه اللفظي ان احدهم نشزت عليه زوجته ظناً منها انه سيخضع لها.. لكنه طلقها. 

فعاشت حياة قاسية في بيت ابيها فتدخل الاقارب واعادوها لزوجها فكانت مذعنة له مطيعة ..

 

واما المعنى الاصطلاحي للمثل فهو يضرب لمن يضع رأسه براس اكبر منه فيسقط وحين يعاد النظر في قضيته يصبح سهلاً مطيعاً بعد الشطح والنطح. 

 

 ونحن إذ نبارك للاخ غسان شيخ اعادة تعيينه مديراً لمديرية زنجبار .. لايمنع ذلك من ابداء راينا فيه والراي لايفسد للود قضية.. 

فمديرية زنجبار مر على ادارتها الكثيرين .. ولكن جميعهم وفق طريقة محافظنا العزيز في التعيينات التي يتم فيها تجريب المجرب وتدوير المدور... 

 

بعيداً عن اصحاب الكفاءات والنزاهة لان الزمن ليس زمنهم. 

 

ويبدو ان الاخ غسان شيخ كان متكئاً على المؤتمر وظن انه ضامن الكرسي فلما تم تغييره لم يجد مؤتمر ولا حتى كونفرنس يقف معه فأسقط في يده. 

 

ولكن الظروف شاءت ان يعاد له الكرسي بعد لأي.. 

وأظنه سيكون اكثر سلاسلة واذعان للسيد المطاع.. وسيعرف ان الكبير كبير مهما كانت له هفوات وزلات او حتى اهتبالات. 

وسينطبق عليه المثل : مرد ابرك من حراوة.

 

ورحم الله امرئً عرف قدر نفسه.