الكويت.. سخاء بلا مدى وعطاء بلا أذى

كويت الخير، ونبع الإنسانية الصافي، وفيض العطاء الرقراق، ونهر البر الذي لا ينضب، لكل أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وللبشرية جمعاء.

الكويت.. التي تجدها في مقدمة الحضور، وحادية الركب، وأيقونة السبق، حينما تحضر القيم الإنسانية..

الكويت.. صاحبة اليد البيضاء الحانية، والروح الطيبة الراقية.. ماسحة دموع المقهورين، وزارعة الابتسامة في شفاه المحرومين، وجابرة خاطر المنكوبين.
الكويت.. التي تعطي دون منّ، وتسدي دون أذى..
الكويت.. التي لا تزرع إلا خيرا، ولا تعطي إلا خيرا.
الكويت.. التي تتقن أعمال البر والإحسان..

الكويت.. ذلك البلد الصغير في المساحة، الكبير في ميدان العطاء، والمتقدم دائما في ماراثون الإنسانية..
الكويت.. الكرم الأصيل، والقيم السامية..
الكويت.. سيمفونية العطاء الأصيل.. وبلسم كل جرح غائر.. والحضن الآمن لكل مكروب..

حفظ الله الكويت - أرضا وقيادة وشعبا - من كل سوء ومكروه، وأدام عليها النعيم والأمن والسكينة إلى يوم الدين..