آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-11:19م

الحزام الأمني في الصبيحة من فرس رهان ، إلى إخفاق وفشل ذريع.. حان وقت التغيير

الأحد - 05 يونيو 2022 - الساعة 08:13 ص

عبدالسميع الاغبري
بقلم: عبدالسميع الاغبري
- ارشيف الكاتب


ناشدنا بالحزام الامني مراراً، وتم إستجابة هذه الدعوات من قبل المحافظ احمد عبدالله التركي، وتم أبعاد حمدي شكري والقوات المشتركة من المشهد، لكي يقدم الحزام الأمني ماهو أفضل لأبناء الصبيحة على مستوى الأمني، وترسيخ الهوية الجنوبية، والحرص على الاستقرار، لكن ما حدث كان هو العكس تماماً، إذ أخذ الحزام الأمني ينشغل بأمور لا علاقة لها بمهامه الأمنية، فاظهر فشلاً ذريعاً ومؤسفاً.

في البداية، أدعى أنه هو المؤسسة الأمنية الوحيدة القادر على الإمساك بزمام الأمور أمنياً، وحلحلة الملفات الأمنية العالقة، غير ماحدث هو أن الأمور في عهدته ازدادت سواءً وتبعثراً وانفلاتاً مريعا.

الدماء تسفك، المسافرين تتكسر جماجمهم، الأرواح تنتزع والتقطعات تتكرر بشكل يومي أو حتى لا نبالغ أسبوعي، وهذا ما يحدث أمام مرأى ومسمع من قيادات الحزام وجنودها، وكأن كل مايعنيهم هو فقط حصد الجبايات.

هناك معلومة في غاية الأهمية، قيادة الحزام ليست متفرغة بتاتاً للقيام بمهامها، لأن في حوزتها وتحت إشرافها كنز ثمين وهو ميناء العارة أو البزبوز كما يسميه العامة والذي يستقبل المهربات ويدر على الحزام الأمني عشرات الملايين يومياً.

وأمام كل هذه الأمور التي حدثت وتحدث والحزام لايحرك ساكناً سوى البهرجة الإعلامية والشطحات الفارغة، لذا فإنه لابد لنا كصبيحة من الدعوة إلى إحلال قوات مشتركة قوية ورفع الحزام الأمني وتقليص دورة أو إشراكة لحتى لا نتهم أننا ندعو إلى اقصاءه، فيذهب البعض لحرف المقصد الذي نهدف منه إلى تحسين الوضع الأمني بمنطقة الصبيحة وتحقيق الاستقرار بصورة أكثر متانة.

وهنا أوجه دعوة إلى محافظ محافظة لحج أحمد عبدالله التركي رئيس اللجنة الأمنية في محافظة لحج ومدير الأمن صالح السيد إلى التنسيق وتشكيل قوة مشتركة متعددة ومدعومة مهمتها ضبط الأمن ووضع حد لكل مايحدث في الصبيحة، وذلك بالتنسيق مع شيخ مشائخ الصبيحة وكل القيادات والوجاهات والشخصيات الاجتماعية هناك.
عبدالسميع الاغبري