بالأمس المت بي وعكه صحيه على إثرها خرجت لأبحث عن البندول الهندي ..وبيزما حاذيت شارع مودية الرئيسي وإذا بصوت مألوف يناديني فخانتني ذاكرتي لبعض الشي وخانتني امانيهم انا جربتهم عاصرتهم اسنين واسنين ومايحتاح ياعيسى تذكرنا بهم ياخوي وريثما التفت باتجاه الصوت وإذا بي آخر من توقعت أن التقيه انه الحبيب صديقي الممثل الكوميدي الرائع ناصر العنبري ابن عنبر صاحب القول المعطر يحثني وبسرعة ان اركب سيارته ليتفادى الزحمة فرحت بوجود صديقي عنبر وانساني مرض الصداع اخذني الهمبرجر على مقولته وقد أشار لي للخلف عن بعض المعدات الطبية والعكازات التي جلبها ثم توجهنا لمركز احمد الضيف لتدليك والمساج والحجامة ..يا الله وكله بالمجان والعلاج لا يوجد لها مثيل في محافظة ابين هل قلت محافظة ابين ؟ لا بل في اليمن عامة أنا لا اروج ومن كذب جرب فعليكم بمركز الضيف وهو على مدخل مدينة مودية على يمينك من جهة الغرب اطلعني احمد الضيف على صور فيديو لبعض الامراض المستعصية والتي كان له بعد الله علاجها ومنها الحبوبة الأمور عائشة والتي باتت بفضل الله ثم بفضل علاج الضيف تمشي وتصفق وترقص امام بابا وماما بركة حلت علينا من الله .
ابين تمرض لكنها لا تموت بفضل الخيريين امثال العنبري وبدلا من خسارة المريض للملايين للخارج تعالوا مركز الضيف وبالمجان يانعمة الله دومي اعود للحبيب ناصر العنبري فقد جمعتني به سنين مواضي عندما كنت رئيس فخري لنادي فحمان ومحرر رياضي لصحيفة الطريق وصاحبها صاحب الامتياز ايمن محمد ناصر ترافقنا انا والاستاذ ناصر العنبري وقد كان سابقا الامين العام لنادي فحمان الرياضي ..و محمد ألفقيرية رئيس نادي فحمان الرياضي وقد كان يصرف عليه من حر ماله وحسب علمي لازال النادي وحتى هذه اللحظة من كتابة المنشور مديونين له ببضعة الملايين تجولنا في ربوع اليمن ..ودون خوف أو وجل وكنا نلتقي برئيس تحرير صحيفة الرياضي عبدالله الصعفاني ومحمدعلي العولقي وكثير من فطاحله الكلمة الرياضية أيام الزمن الجميل ومن صنعاء المخملية صنعاء التي فطرت قلوب العشاق إلى المكلا وسيئون وخبروني أيش أيش تسوون جيت باشوف ربعي في المكلا وسيئون رافقنا فحمان ردحا من الزمان ثم فرق الزمان بيننا أنا وبن عنبر هو ترك مودية مسقط الرأس ..وذهب للعيش في مدينة عدن ..عدن الحور والزهو ونفحة البخور ..وانا تركت البادية قريتي ارض البدو والرعيان ..واستطاب لي العيش بمدينة مودية وطني الثاني ولاية دثينة وقل للزمان ارجع…
