صمود الحوثي سبع سنوات بسبب الخلافات

رغم الدعم اللوجستي والعسكري المقدم من التحالف العربي لإستعادة الشرعية المختطفة من قبل الحوثين. إلا ان ذالك الدعم لم يحقق اي نجاحات يذكر على الارض طوال سبع سنوات
سواء تلك المناطق التي تحررت في 2015 و2016:تقريبا في المحافظات الشمالية التي حققتها ما تسمي نفسها القوات الشرعية.

واثبتت ان الإيام ان ماتسمى نفسها الشرعية ليست جاده في مواجهة الحوثين ولا تريد استعادة شرعيتها وتخليص الشعب من براثين الحوثنه واعمالها. انما تريد التحرير بالإعلام قولا وليس فعلا.
بسبب فقدانها  أراضيها التي حررتها من سطو الحوثي بتسليمها له

ولم تقف عند ذالك فقد شنت حملاتها التحريضيه وبث الاحقاد بين ابناء الجنوب والشعب اليمني جميعا والى ذالك حربها العسكري للجنوب والتحريض على المقاومة الوطنية حتى التحالف.

ومع ذالك ضلت تعمل ليل نهار على تفكيك اللحمة الوطنية التي تحارب الحوثين لإستعاد الجمهورية وتخليص الشعب من براثين الحوثين.

وتركت الجبهات للعدو وسقطة الجوف واجزاء من مأرب وشبوة بيد المليشيات وهي جالسة تشن وتطبخ اخبارها الكاذبه والكيده على القوى المناظلة.

وصبح الحوثي قوي على الأرض نتيجة الافاعيل التي صنعها انصار الشرعية بين الصف الجمهوري واوضحت للعالم اجمع ان الحوثي المسيطر على الارض والقوة الحقيقة الموجودة فعليا بسبب مقاومته وصمودة في الجبهات والعوده الى استعادة مافقدها في ايادي الشرعية.

فصمود الحوثين طوال هذه المدة الطويلة,رغم الدعم العسكري  نتيجة التراكمات والخلافات  التي صنعتها الشرعية داخل الصف الجمهوري الذي يريد يستعيد الدولة من الحوثين وظلو عالقين ولم يحققوا شيء  .

فالأختلاف الذي دار وحصل داخل المقاومين الجمهوريين جعلهم متفرقين وضعيفين مهزومين اشر هزيمة امام العدو القادم من كهف مران اذناب فارس وجرعهم الهزائم دون ان يحققوا نتائج تذكر .

فالاختلاف والتفرق هو ضعف وذل وهزيمه لكل من يمضي فيها ويسلك دربها.
فنبذ الخلافات وجعلها خلف الظهر امرا ضروريا لانتصار على مليشيات الحوثي وطوارق العصر وتحريرهم فتوحد وتحالف قوة لكم وللبلدكم وتفرقكم ضعفا لكم وللبلدكم وشعبكم