المؤتمر العام الأبيني الموحد

على طريق  توحيد الصف الابيني  واولى خطوات العمل على رص الصفوف وتوحيد العمل  المجتمعي والسياسي  لابناء  محافظة ابين كان  لزاماً  على  كل ابناء المحافظة  الشرفاء وكوادرها  الاوفياء  ان  يمضوا  نحو  توحيد الصف ومواجهة  كل  التحديات التي  يحاول البعض استغلال الوضع  السياسي ليرمي بنباله  صوب  هذه المحافظة الابية  وحتى  يعلم  الجميع  ان هذه  المحافظة عصية على كل المؤامرات  ولن  تكون  وجبة  سهلة كما يتصورها الحاقدون  ومن اجل  ذلك فلابد من  توحيد الصف الابيني  تحت مسمى واحد يهدف الى رص الصفوف  لمواجهة  كل  التحديات التي تحاول النيل  من المحافظة
على الصعيد  السياسي  والعسكري والامني .  والخدمي .  ومن  اجل الاهم من كل  ذلك  وهو  المحافظة  على الحرية.  والكرامة  والمواطنة المتساوية  دون تمييز عنصري . ملاحظ  يهًدف اليه بعض  ضعفاء النفوس  والاقل وطنية،  لهذا  ندعو كل الشرفاء من  ابناء هذه المحافظة الباسلة لتاكيد وطنيتهم وتجديد  الوفاء لابناء محافظتهم كما هو وفاء لكل الشعب عامة ولن يحيدوا قيد  أنمله  عن صوت الشعب وآماله  وحريته وكرامته  وانه  لحق مبين للوطن  من اقصاه  الى اقصاه  فلن تجد  ابين  الا كما عهدتموها.

ولذلك فان قرار  كل احرارها .  قيادات  وكوادر  ادباء  ومثقفين واعلاميين وشخصيات  سياسية  واجتماعية  لتوحيد الصف الابيني هي  خطوة  ايجابية ستعم وحدة الصف الوطني بشكل عام .
كما  ان توحيد  الصف الابيني بشكل عام وموحد ليس انتصار لابين  وحدها وحسب.   وانما هو انتصار لكل  الوطن  طالما  وهذه المحافظة  بكل  ابناءها حريصة  كل الحرص على توحيد  الصف  الوطني  وتوحيد  رائية  الشعب وحرية  انتماءه، وتوجهاته السياسية  ابين تؤمن  بالحرية والمواطنة المتساوية وهذا حق مكفول لكل الشعب  ومن لايؤمن بذلك فهو عاجز وضعيف ويخشى مواجهة هذا التحدي الديموقراطي. ولا يستطيع الظهور الا عبر القوة  والسلاح واولئك لاخوف منهم سياسيا وانما الخوف  منهم تعسفيا. واضطهادا.  عندما يسهل لهم المناخ المناسب لفعل ذلك .   نتمنى من كل الشعب في  الوطن عموما تأييد وحدة الصف  الابيني على اطار  توحيد الصف الوطني  بشكل  عام،  والله من  وراء القصد .

قاسم القاضي**