على حسب مزاج المخرج كل شيء جائز . طموحات مناصري الانتقالي وتمسكهم بالمجلس رغم كل الاخفاقات ورغم وصوله الى قرب النهائيات في المجلس الرئاسي اليمني هي عبثية في نظرنا بل هي الضربة القاضية للقضية الجنوبية ولكن مع هذا التخبط الحاصل من قبل المخرج الذي يعتمد في قراراته على حسب المزاج ونوعية الكيف ربما تكون طموحات ممكنة وقابله للتحقيق في أي لحظه .
واذا ما استرجعنا شريط الذكريات للخلف سنجد أن أي طموحات ممكن تحقيقها مع ضربات الحظ ومزاج المخرج .
وهناك احداث لم يكن لها أن تكون ولم نتخيل حدوثها ولكنها حدثت بالفعل .
ذات يوم رقدنا ولدينا دفاعات جوية وقواعد وبحرية وحرس حدود وطقومات تحمل 14.5 مضاد للطائرات ولكننا صحينا والطواير مسيطرة على الاجواء بالكامل وحصل هذا خلال 10 دقائق لاغير .. تذكرون هذا الشي جيدا . ايوه تذكرون !
أما بن دغر والبركاني وطارق صالح ومجاميع معهم رقدنا وهم متحوثين ولديهم قوات تقاتل في الصفوف الامامية داخل عدن مع سيد مران ولكننا بقدرة قادر صحينا وهم يوزعون الحلوى على اطفال الشهداء في عدن . ياسبحان الله هي ضربات حظ مش بالبكارة .
ذات يوم أيضاً رقدنا واحمد سعيد محافظ محافظة حضرموت ولملس محافظ شبوة وعيدروس الزبيدي محافظ العاصمة العدن . ولكننا صحينا وهم شابكين الايادي معلنين عهد الرجال للرجال وقاموا بتشكيل مجلس انتقالي لإدارة المحافظات الجنوبية . ضربة حظ ولا مش ضرية حظ
كل ماذكر اعلاه ليس مهمًا ربما يكون كذلك ولكن لعلكم تذكرون أننا رقدنا ولدينا رئيس واحد وصحينا ولدينا سبعه رؤساء وثامنهم العليمي . افغاني ولا مش افغاني .. افغاني
وضربة حظ لرجل محظوظ .
كل شيء حائز وكل الاحتمالات وارده وممكنة . انفصال انفصال وحده وحده أقاليم أقاليم . اليمن يتحول الى ملعب كرة قدم برضة ممكن وليش لا . الفنانه نانسي عجرم تصبح وزيرة في حكومة المناصفة أمر وارد برضه . نروح ننفض الغبار من الكرسي حقنا في الجامعة العربية برضة نروح وليش ، لا بس ها يامناضلين خلونا نتفق من الآن لاتصجونا . اذا مسحنا الغبار من الكرسي فهذا مش بفضلكم والفضل لمزاج المخرج
اتفقنا ؟! اتفقنا .
اربطوا الاحزمة واستعدوا لكل الاحتمالات واعملوا حسابكم أيضاً أن في نوعية تجيب النوم واحتمال يصحى المخرج والسيد عند راسه ماسك ماسورة الالماني . يالطيف والموقف .... كل شيء جائز وكل شيء ممكن في كوكب الجزيرة العربية مع تقدم التكنولوجيا والتحكم عن بعد وعبر المحيطات والحقيقة آني لم اعد أرغب في النوم لكثرة المفاجآت .
عبدالله جازع الفطحاني
