آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:15م

نعرفهم جيداً فلا داعي لإرتداء اقنعة نكشفها ونظهر حقائقهم !

الثلاثاء - 03 مايو 2022 - الساعة 10:25 م

مدين محسن
بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


طبعاً في هذا الكون العظيم هناك  حياه يتعايش فيه كل المخلوقات بالنسبه لنا نحن گبشر فأصبحت حياتنا  لا تخلو من الأحزان والأفراح كلاً منا لديه معركة وصراع يخوض فيه .كلاً منا يعاني ولكل معاناه تود أن تبوح أو تصرخ عالياً بكلمات تفرز من نبض القلوب ومن صميم المشاعر .

في مختلف العالم ولكن نتحدث عن أنفسنا لكون نحن عرب مسلمون ذو تاريخ وحضارة وبكل فئاتها العمرية بطبقاتها ، وعرقياتها ، ومكوناتها ، واحزابها ومثقفيها . وتجبرنا الحياه أن نعاشرهم ونبادلهم الحديث سواءً معروف أو غير ذلك  . أهيل ، صديق ، زميل ، صدفه من الشارع أو حتى مجنون  اي كان  المهم أنه كائن بشري يعيش مثلنا ،اللهم إن رفع عليه القلم لكونه مختل عقلياً .

نصادفهم ونبادلهم كل الأحاديث المتعلقه بيومياتنا .كلاً حسب توجها ولكل عقلية اراء متعددة
ولكل ثقافة زاوية معينة ، هناك عدة ثقافات متواصلة بين الشعوب و أفراد المجتمع 
والغرض من هذا واذاك اننا نصادف ممن تجسدت فيهم ثقافة الغرور والكبرياء لبعض البشر ممن اعتلوا مناصب أو رجال أعمال .أو حتى مواطن بسيط والبعض ممن حالفهم ظروف الحرب وصاروا برجوازيين  .

وعندما نناقشهم باي موضوع يخص وضعنا الراهن .واهمها سياسياً واقتصادياً واخلاقياً

ومن اطباعنا دائماً أن نصارح ونحدثهم  بالحقيقة التي من الصعب أن يتقبلوها 
حينها يحاولوا أن يدخلوك دهاليز الوهم والخيال والنفاق لكي يظهروا أنهم الافضل ويبرروا أنفسهم .

وعندما توجعهم كلماتنا أو انتقادتنا يحاولوا أن يقزمو من دورنا لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى مكانتنا التي ارتقت بالوفاء والصدق بعيداً عن الوهم والكذب والمجاملات والمصالح  .

يظن البعض  أن من يملك سيارة ضخمة أو فلة أو قصر أو أموال طائلة أنه هو الغني لا ، بالعكس يا صاحب البرادو والشميز الفرنسي .

قال تعالى :

{يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد}

ناهيك عن  النثريات المتخصصة لأولادهم أمام اطفال الطبقات المتوسطه والمسحوقه،بدون شعور ما هي معاني الإنسانية ومشاعر تلك الطبقات التي هدمت جراء الحرب والكارثة اليمنية

الاحظ جيداً. ان هناك تباهي وغرور ، وفخر ، تجاوز الحد المعلوم . حتى عندما نسلم عليهم ونصفاحهم يمدون الينا أطراف ابهامهم مستفزين كل من يقابلوه وخصوصاً الطبقات المسحوقة .

مجرد تحليل بسيط فاطلت بنظراتي إلى وجوههم وتحديداً في أعينهم التي تخفي شيءً عميقاً وفي ضحكاتهم المزيفة وظهور أسنانهم أمامنا .

ولكن لكل شدة مُدة وكل ضيقٍ له مُتسع هكذا هي الحياه.

يتعاقبُ فيها نهارٌ مُضيء وليل مُظلم تارةً تشعر بالألم.وتارة يصالحك الأمل .

والاخير نقول إلى من ارتقوا في أعماقنا بشخصياتهم النقية ووفائهم الدائم وأساليبهم الطيبة وأرواحهم الجميلة التي لا نود بأن نفتقدها يوماً من الأيام ..

مناسبات ،اعياد ،افراح ، لقاءات وغيرها ،كشفت لنا أشخاص كانوا بالنسبه لنا ملوكً .نراهم ونرى الامل فيهم ولكن. ايعقل أن الأموال والمناصب جعلت من أنفسهم مغرورين أم أن الظروف على كشف حقائقهم  .

صباحيه عيد الفطر المبارك من إحدى القرى المهمشة التي استوطن فيها الفقر منذ زمن .

وللحديث بقية.