قرارات محافظ أبين و الجدل الذي أثير حولها ..

 أصدر محافظ أبين اللواء ابوبكر حسين قبل أيام قرارات بتعيين مدراء جدد لبعض مكاتب الوزارات في مديرية زنجبار ، و تابعنا  بعضاً من الجدل و اللغط الذي أثير حولها و من خلال ذلك نجد أن هناك جهات مختلفة تبنت ذلك الجدل ، فجهات أرادت من ذلك تحقيق مكاسب شخصية أو سياسية أو مناطقية و تصفية حسابات مع جهات أخرى ، و هناك جهات أخرى طالبت مراراً بإحداث تغييرات و إصلاحات في المنظومة الإدارية لكن تلك القرارات لم تكن بالمستوى الذي أرادته و لكنها أخطأت في التعبير عن ذلك و نشره إعلامياً الأمر الذي أستغله البعض لخلق اللغط و الفوضى ..

   الجميع و كل من تزعموا أثارة الجدل حول قرارات المحافظ يعون تماماً أن مدير عام المديرية و مدراء العموم بالمحافظة للمكاتب المعنية و كذلك محافظ المحافظة مارسوا صلاحياتهم الإدارية و القانونية في قراراتهم تلك ، كما أن هؤلاء أيضاً يعلمون جيداً أنها أصبحت نافذة و ما اللغط و الجدل ذاك الإ إستغلال لها ..

  نصيحتي للجهات كانت التي تطالب المحافظ سابقاً بتلك التغييرات أن تساند المحافظ لإتمامها اذا كان فعلاً أنهم يسعون للمصلحة العامة و ما تلك التغييرات التي أعلنها المحافظ إلا جزء من قرارات شاملة سيعلن عنها في الأيام القادمة و فرصة أن يقدمون نصحهم للمحافظ لتكون محققة لما يطالبون به و على أن يكون هذا النصح بناء و جدياً بعيداً عن السعي لتسجيل ظهوراً إعلامياً فقط ..

  و بما أنني شخص قريب من الوسط الإعلامي أنصح الزميل محمد صالح بأن لا يسمح لأي جهة أن تستغل اسمه لإهداف خاصة بها ، و انصح زميلي خالد دهمس أن لا يعير ذلك اللغط إهتماماً و أن لا يسمح للإحباط أن يتسلل إلى نفسه و أن يسعى جاهداً لتحقيق نجاح لمكتبه و لزملائه تستفيد منه مديرية زنجبار و نثق في قدرة الإكاديمي الدكتور ياسر باعزب و كما عودنا سابقاً في إحتوائه للجميع و وقوفه على مسافة من جميع الإعلاميين على قدرته في حل أي إشكاليات تخص مكتب إعلام زنجبار ..

  أخيراً أطالب السلطة المحلية في المحافظة و مكاتبها الإدارية و كذلك السلطة المحلية لزنجبار بتكريم لائق للمدراء السابقين لما قدموه خلال فترة قيادتهم لمكاتبهم  خصوصاً و أنهم تولوا ذلك في ظروف إستثنائية و حتى لا يسمح لضعفاء النفوس لإستغلال الفرصة لضرب نسيج المديرية السياسي و الإجتماعي ..

حظ موفق نتمناه للسلف و الخلف لمن شملتهم قرارات المحافظ ..