آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-09:20م

تحية لجهود الشيخ المجرحي في وضع حداً لظاهرة التقطع في مناطق الصبيحة.

الأربعاء - 27 أبريل 2022 - الساعة 12:40 ص

د. يوسف سعيد احمد
بقلم: د. يوسف سعيد احمد
- ارشيف الكاتب


الجهود التي تستهدف وضع حدا لظاهرة القطاعات واعمال  التقطع والحرابة  والنهب وهي الظاهرة الغريبة التي استفحلت وتيرتها كنتائج للحرب وماتسببت به من غياب واضح لدور الدولة ومؤسساتها الامنية والتي اتسعت وتوالدت هنا وهناك  بحيث اصبحت ظاهرة حقيقية شملت الطريق العام في مناطق الصبيحة على خط طور الباحة المقاطرة وطور الباحة القبيطة وطريق عمران راس العارة  والتي لم تراعي حتى حرمة شهر رمضان الكريم لذلك فإن مواجهة هذه الظاهرة  هي جهود وطنية مباركة.
وهي الظاهرة التي يقوم بها بلاطجة بعدد اصابع اليدين لكنهم وان كانوا لم ان يتسببوا بالاساءة للصبيحة وتاريخهم البطولي الناصع لكنها خلقوا ندوب وشوشوا  على سمعة كل مناطق الصبيحة .
مبادرات تستحق الاحترام

هذه المبادرات و الجهود التي ترافقت مع نقاشات على اكثر من مستوى  وغضب وألم شديد اجتاح مناطق الصبيحة من اقصاها الى اقصاها مع كل عملية تقطع تحدث لن تكون إلا  جهود مباركة مخلصة نبيلة اصيلة ابية.  وكل الناس ستقف معه وتباركها.

تحية للصبيحة في موقفهم القوي  اخذ يتبلور ضد  عمليات التقطع والنهب. 
في هذا السياق بادر الشيخ فريد المجرحي الشخصية الاجتماعية والاعتبارية ان يكون على راس حملة ستكون مستمرة تواجه ظاهرة التقطع في جميع مناطق الصبيحة ومؤكد ستنجح هذه المبادرة خاصة وانها  
حظيت بدعم اللواء التركي محافظ محافظة لحج وكذلك الشيخ جلال عبد القوي شاهر شيخ مشايخ قبائل الصبيحة وكل الخيرين وبصدد وضع نهاية لظاهرة التقطع بعد ان طفح  الكيل. 
ولذلك ندعو لهذه الجهود بالتوفيق والسداد ونطالب كافة الجهات الرسمية والشعبية والمشايخ  والشخصيات الاجتماعية والاكاديمية  وكل الفعاليات بمختلف مشاربها في منطقة الصبيحة بدعم هذه الجهود الآن مع الاستمرار بالوقوف مع هذه الجهود ماديا ومعنويا وتاييد لجهود الشيخ فريد المجرحي ومن معه وتعضيد مساعيهم  في تحقيق هذا الهدف النبيل الذي يعني في المحصلة ان قبائل الصبيحة بدون استثناء تدين وترفض وبشدة اعمال النهب والتقطع في خطوط الطرق العامة التي تمر عبر اراضيها وتؤكد ان مثل هذه الاعمال التي سلكها نفر من البلاطجة كوسيلة للتكسب بطرق غير شرعية ولا قانونية  وخارج عن نطاق العرف والدين لن تحجب التقاليد والقيم الاصيلة لقبائل الصبيحة ولن تؤثر على تاريخها الناصع الذي تميز بالكرم والرجولة والاباء والتضحية ونصرة وحماية  المظلوم  في  اي مكان وقبل كل شيء حماية المسافرين والمارين في الطريق العام بمافيها توفير الامان سواء للافراد او الشاحنات التجارية التي بمناطق الصبيحة.

ومجددا نحب ان نؤكد ان  عدم السكوت عن الباطل من خلال وضع حدا لبلاطجة التقطع الذين عبثوا بكرامة الناس المارين عبر الطريق العام  التي تمر عبر منطقة الصبيحة من خلال  الاستحواذ على ممتلكاتهم الشخصية  ونهبها وهم في امان الله  في طريق  السبيل هو جهد وعمل نبيل يستحق التقدير والاحترام  .

ومجددا ايضا نثمن تداعي قبائل الصبيحة ضد ظاهرة التقطع ونسأل الله  لهذه الجهود الفردية والجماعية التي يقع على راسها الشيخ المجرحي  التوفيق والسداد  وانها  والله جهود قبلية واجتماعية ووطنية تستحق الثناء وكل التقدير الاحترام والتي سيعقبها التوقيع على وثيقة شرف قبلية تجرم اعمال التقطع وتمنع الجريمة قبل  وقوعها .

د.يوسف سعيد احمد