آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-10:47ص

التزييف في حق نساء عدن والشخصية العدنية...

السبت - 16 أبريل 2022 - الساعة 12:00 ص

ذي يزن الجهوري
بقلم: ذي يزن الجهوري
- ارشيف الكاتب


تسعى المسلسلات والحلقات في القنوات الفضائية اليمنية أن تظهر الفتاة العدنية بالمتبرجة صاحبة القهقهات والضحكات السافرة.. وهذا تصور ارتبط في الذهنية العربية اليمنية وهي امتداد للتعبئة نحو موجة التكفير للتحشيد نحو الجنوب كما حدث في العام 94.
إن التدين في عدن وحشمة نسائه لايقارن بأي محافظة يمنية رغم المحاولات البائسة قديما التي حاول فيها النظام البائد بناء المراقص وحماية السيارات العابثة على السواحل ليلا بقواته العسكرية حيث كانت قوات النجدة مكلفة بهذه المهمة.
من يدخل عدن وقت صلاة الجمعة سيقول عنها مدينة خالية لاتسكنها إلا الأشباح والحقيقة بأن الناس جلهم في المساجد فتتوقف عملية البيع والشراء حتى في أسواق الإسراف (أسواق القات).. وهذا مالم تلاحظه خلال في مختلف محافظات اليمن. تأتي صلاة الفجر فتجد المساجد مكتظة بالمصليين. من يدخل شوارع عدن سيرى عفة الفتاة العدنية وهي تلف حجابها واثقة بثقافتها تحفظ قرآنها ولديها طفل على الاقل يحفظ القرآن. لماذا يراد اظهار المدينة بهذه الطريقة المخلة بالآداب في الإعلام اليمني.. وأربع ممثلات لاتجيد من اللهجة العدنية إلا الحركات المخلة والمنحطة وكلنا نعرف أصول تلك الممثلات المحسوبات على عدن ظلما وتزويرا. مشكلة عدن بأن نسائها لايجيدين التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي لردع الشبهات فأبوها الغيور واخوها الغيور يمنعها من ذلك.
*_ذي يزن الجهوري_*